سلطت الصحافة الإسبانية الحديث عن الفضيحة التحكيمية التى شهدتها المباراة التى جمعت بين فالنسيا وبرشلونة مساء أمس بملعب "ميستايا"، ضمن منافسات الجولة ال13 من عمر مسابقة الدورى الإسبانى "الليجا"، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1. وألغى حكم مباراة فالنسيا وبرشلونة هدفاً صحيحاً للنجم الأرجنتينى ليونيل ميسى مهاجم برشلونة، بعدما سدد كرة قوية لم يتمكن حارس فالنسيا من التعامل معها بالشكل الأمثل، لتتخطى الكرة خط المرمى، إلا أن حكم اللقاء رفض احتساب الهدف.
البداية مع صحيفة "ماركا"، التى عنونت، "هناك فوضى.. هناك ليجا.. فالنسيا يتعادل 1/1 مع برشلونة.. هدف شرعى لم يحتسب لميسى فى الشوط الاول من عمر المباراة".
وعلى غلاف صحيفة "آس"، جاء عنوان: "الجدل فى الليجا.. الحكم لم يحتسب هدفا لميسي، وتزيد المناقشة حول تقنية الفيديو، التحكيم يتسبب فى جدال بعد إلغاء هدف ميسى الصحيح.. البارسا يتعادل مع فالنسيا".
فى حين وصفت صحيفة "سبورت" المقربة من نادى برشلونة، ما حدث فى مباراة فالنسيا ب"السرقة"، مشيرة إلى أن الخطأ التحكيمى الفادح لم يتسبب فى خسارة برشلونة الذى انتفض واقتنص نقطة ثمينة من ملعب "ميستايا"، ليعزز مسيرته الرائعة بمسابقة الدورى الإسبانى.
وأضافت الصحيفة، أن الحكم ومساعده لم يحتسبا هدفاً صحيحاً لنجم برشلونة ليونيل ميسي، على الرغم من أن الكرة تخطت خط المرمى ب"نصف متر"، فى حين عنونت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، "فضيحة أخرى"، مشيرة إلى أن برشلونة عانى من الظلم التحكيمى مجدداً بعدما تغاضى الحكم عن إحتساب هدف صحيح لميسي، فى تكرار لسيناريو مباراة برشلونة أمام ريال بيتيس التى أقيمت منذ 10 أشهر، عندما تغاضى الحكم عن إحتساب هدف صحيح للفريق الكتالونى على الرغم أن الكرة تخطت خط المرمى. ونجح برشلونة فى الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم الموسم الحالى لليجا بعد مرور 13 مباراة، حيث نجح فى تحقيق الفوز خلال 11 مباراة مقابل تعادلين. وبهذه النتيجة، يشتعل الصراع على صدارة جدول ترتيب الدورى الإسبانى بعدما رفع برشلونة رصيده إلى 35 نقطة وحافظ على فارق ال4 نقاط مع فالنسيا صاحب المركز الثانى برصيد 31 نقطة.
