تحتفل إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجها الأمير فيليب، بالعيد البلاتينى لزواجهما اليوم الإثنين، فى تجمع صغير للعائلة بعيد كل البعد عن الاحتفالات الكبيرة التى أقيمت بمناسبة زفافهما قبل 70 عاما.
وتزوجت الأميرة إليزابيث آنذاك بضابط البحرية اللفتنانت فيليب ماونتباتن، فى كاتدرائية وستمنستر آبى بلندن فى 20 نوفمبر 1947، بعد عامين من انتهاء الحرب العالمية الثانية، وحضر حفل الزفاف الباذخ رؤساء دول وأفراد عائلات مالكة من جميع أنحاء العالم.
ولن تقام احتفالات عامة بمناسبة العيد البلاتينى لزواج إليزابيث (91 عاما) وفيليب (96 عاما)، وسيحتفلان به فى قلعة وندسور غربى لندن.
ويتناقض هذا الاحتفال مع الاحتفالات بعيد زواجهما الفضى والذهبى والماسى، حيث حضرا قداس عيد الشكر فى الكاتدرائية التى يبلغ عمرها ألف عام، والتى شهدت تتويج الملكة وزفاف حفيدها الأمير وليام وزوجته كيت فى 2011.
وكتبت رئيسة الوزراء تيريزا ماى فى تغريدة بحسابها على تويتر "تهنئتى للملكة ودوق ادنبره بمناسبة احتفالهما بعيد زواجها البلاتيني".
وأضافت "لقد كرسا حياتهما لخدمة المملكة المتحدة والكومنولث - أطيب التمنيات لهما فى هذه المناسبة الخاصة".
ورفع زواج الأميرة إليزابيث فى ذلك الحين وضابط البحرية اللفتنانت فيليب ماونتباتن من الروح المعنوية للأمة وسط إجراءات التقشف التى أعقبت الحرب، وقال رئيس الوزراء البريطانى آنذاك ونستون تشرشل "سيرحب الملايين بهذا الحدث المبهج كضوء ملون فى الطريق الصعب الذى نسافر عبره".
وبعد زفافها بخمس سنوات تولت إليزابيث العرش خلفا لوالدها الملك جورج السادس، وحكمت منذ ذلك الحين لتصبح الملكة الأطول بقاء على عرش بريطانيا على مر التاريخ وبجوارها زوجها فيليب.
وقال الأمير هارى فى فيلم وثائقى للاحتفال بالذكرى الستين لجلوس جدته على العرش "الدعم الذى يعطيه لجدتى استثنائي".
وعلى الرغم من أن زواج إليزابيث وفيليب مر بالحلو والمر إلا أنهما تجنبا المتاعب الجمة التى أنهت زواج ثلاثة من أبنائهم الأربعة بالطلاق، وكشف قصر باكنجهام يوم السبت عن صورة فوتوغرافية جديدة للملكة إليزابيث والأمير فيليب احتفالا بالعيد السبعين لزواجهما، وتظهر الصورة التى التقطت فى أوائل الشهر الجارى الملكة وهى ترتدى نفس الفستان الذى اختارته لقداس عيد الشكر للاحتفال بالعيد الماسى لزواجها فى نفس الكاتدرائية التى شهدت مراسم زواجها.
