حققت فيفى عبده شهرتها وثروتها ومجدها من الرقص، إلا أنها فضلت فى نهاية مشوارها، سلك الطريق الأقصر إلى قلوب الناس فوصفت سر نجاحها بأنه "تجارة مع الله"! بالطبع لا أحد يفتش فى نوايا فيفى عبده ولا يشقق عن صدرها – أو يمارس عليها الحسبة، ربما تكون مقبولة عند الله أكثر من غيرها، لكن المأخذ هنا - ردها الأخير على سؤال أحد معجبتها: "إنتى بتسألينى عملت عمليات تجميل ولا لأ، أنا معملتش عمليات تجميل، بس عارفة أنا عملت إيه؟ عملت تجارة مع الله، هى دى إللى مديانى ده.. اللى إنتى شايفاه دا، تجارة مع الله"، وكما هو معروف بالضرورة أن الراقصات يتبعن نظامًا غذائيًا ويمارسن الرياضة بانتظام للحافظ على رشاقتهن أطول فترة ممكنة. سيلفى مع ربنا "تجارة فيفى مع الله" ليس التصريح الوحيد المثير للجدل فقد سبقه تصريح أشد غرابة وطرافة، فقد صرحت خلال حوارها مع برنامج "هوليود الشرق"، بإنها تفضل الجلوس في المنزل والاحتفال برأس السنة، ووجّهت رسالة للشعب المصري، قالت فيها: "هابي نيو يير، وربنا يجعلها سنة سعيدة عليكم وزي الفل" بسؤالها "لو هتختاري شخص واحد ياخد معاكي سيلفي ليلة رأي السنة هيكون مين؟" أجابت فيفى: "ربنا سبحانه وتعالى، وهقوله يا رب احفظ لي أولادي". لكن فيفي تداركت الموقف سريعا، بعد قول مقدم البرنامج: "مش هتعرفي تاخدي سيلفي مع ربنا"، لتجيب: "لا طبعا مش سيلفي، بس انت بتحرجني وبتقولي اختاري شخص واحد". "الراقصات ملائكة " وفي حوار آخر ببرنامج "90 دقيقة"، حاولت فيفى الدفاع عن بنات مهنتها فحادت قليلا عن المعقولية قائلة: "السينما شوهت صورة الراقصة المصرية، وكأنها الشماعة المائلة، وكأن العالم كله ملائكة وهن الشياطين". وأوضحت فيفي: "لا إحنا مش شياطين، إحنا ملايكة أكتر من أي حد وبنقدر الناس، والرقص كلمة كبيرة ولها مليون ألف حساب، الرقاصة ست جدعة"، قائلة إن مصر لا تملك راقصات سوى دينا ولوسى حاليا، و"صافيناز اتعلمت الرقص من المصريات". الرقص حلال كما صرحت عبده بعد موجهة هجوم واساءه تعرضت إليه عقب تكريمها كأم مثالية عام 2014 قائلا الرقص مش عيب ولا حرام" متابعة " أنا لا أخجل من مهنة الرقص لأنها مهنة مثل أي مهنة موجودة في العالم، ولا تشغلني عن أداء واجباتي وفرائضي"
الدوس على العلم الإسرائيلى لم تقتصر تصريحات عبده على الدين فقط فقد طالت السياسية أيضًا، وذلك خلال لقائها مع الإعلامى وائل الابراشى حيث أكدت أنها كانت ترقص ت في فندق "مينا هاوس"، وفوجئت خلال رقصها أن كل من في القاعة "إسرائيليين"، ومن بين الحضور رئيس وزراء الكيان وقتها "مناحم بيجن" وقالت فيفي: "خلال رقصي، ألقى أحد الحضور العلم الإسرائيلي لأمسكه وأرقص به، فوضعته تحت رجلي وقلت "يا أحلى اسم في الوجود يا مصر"، وغادرت القاعة فورا"، متابعة: "عندما ذهبت للعمل في اليوم التالي، وجدت الطريق كله مفروش بالورود".
