قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مرت 3 أعوام على رحيل البابا شنودة الثالث بعد أن خدم الكنيسة قرابة نصف قرن، وعندما نحتفل بذكرى البابا شنودة نشعر أنه خدم الكنيسة بطولها وعرضها وعمقها خدمة لا تنسى ونفرح أننا عشنا فى زمنه وتعلمنا منه، فالمهم أن يخدم الإنسان الله بأمانة، وهو الهدف، وإن ضاع من الراهب هدفه ضاعت رهبنته، فالأهم نهاية الخدمة وليست بدايتها، فى إشارة لأزمة الرهبان المشلوحين بدير وادى الريان المخالفين لقرار الكنيسة المؤيد لإقامة طريق دولى يمر بحدود الدير. وأضاف البابا تواضروس، خلال عظته اليوم فى الذكرى الثالثة لرحيل البابا شنودة الثالث، فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، اليوم الثلاثاء، أنه لو شخص دخل الدير فليست العبرة بأنه أصبح راهباً المهم أنه يكمل راهبا فليست العبرة بالبداية ولكن النهاية، فيقول الكتاب انظروا لنهاية سيرتهم وليست البداية، والمهم أن يعطى الله والذى انحرف عن الطريق فباب التوبة مفتوح ولكن إن ظل على الطريق يهلك.