بعد تصريح الرئيس التنفيذى لشركة بي.بى ، ال بوب دادلى ،إن حقل ظهر المصري للغاز الذى تديره إينى الإيطالية فى طريقه لبدء الإنتاج فى ديسمبر وأن المشروعين المتبقيين من بين سبعة مشروعات خططت الشركة لبدء الإنتاج فيها هذا العام يمضيان على المسار الصحيح ومن بينهما حقل ظهر العملاق المصري للغاز. فيما أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن حجم الاستثمارات العام المالي الجاري خلال المرحلة الأولى من حقل ظهر 4 مليارات دولار وأنه سيدخل مجال الإنتاج قبل نهاية العام الحالي. وأضاف وزير البترول ، فى تصريحات سابقة ،إلى أن تنفيذ مشروع تنمية حقل ظهر للغاز الطبيعى يمضى بوتيرة سريعة بهدف البدء في انتاج الغاز الطبيعى من الحقل قبل نهاية العام الحالي حيث يصل الإنتاج تدريجياً الى 7ر2 مليار قدم مكعب غاز يومياً بعد اكتمال كافة مراحل العمل بالمشروع الذى تبلغ استثماراته حوالى 12 مليار دولار ترتفع الى 6ر15 مليار دولار بنهاية اعمال المشروع. أشار الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة الطاقة،أن الخطط القريبة الاستهداف هى افتتاح واستقبال الغاز من الحقل العملاق "ظهر " بمعدل إنتاج مليار قدم مكعب غاز يومى لافتا أنه بعد ذلك دعم المرحلة الثانية من مشروع شمال الإسكندرية وغرب الدلتا ومن المتوقع انتهاء شركة " بريتش بتروليوم فى مايو القادم من تطوير وتنمية ثلاث حقول وهى الجيزة والفيوم وريدن بمعدل إنتاج يتوقع أن يصل إلى 950 مليون قدم مكعب غاز يومى . وتابع رئيس مركز المستقبل للدراسات الاقتصادية والسياسية بالجامعة الأمريكية ، أن تحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر سيكون بعد دخول حقل ظهر على خريطة الإنتاج بداية 2018 لافتا أن إنتاجية الدولة المصرية ستكون 6.2 مليار قدم مكعب مما يعطى فرصة إلى توقف استيراد الغاز من خارج البلاد والاعتماد على الإنتاج المحلى وتحقيق خطط التطوير لمنظومة الكهرباء وأيضا تحقيق معدلات الاستهلاك الغاز الطبيعي لدعم وتشغيل مصانع الأسمدة وخاصة المصانع الحكومية التسعة التي عانت كثير من نقص الغاز وأيضا دعم القوى التشغيلية لمصانع "موبيكو , وسيبكو" لدعم المنظومة التطويرية من المرحلة الثانية من البتروكيماويات . وذكر الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة الطاقة بالجامعة الأمريكية ، أنه فى بداية الربع الأول من 2019 سيكون لدى الدولة القدرة على استقبال المرحلة الثانية لحقل ظهر بقوة إنتاجية تقدر ب 1.7 مليار قدم مكعب غاز والتى يتثنى منه قدرة الدولة المصرية على زيادة القدرة البتروكيماويات وتصدير الغار من الشبكة القومية أو من خلال محطات الإسالة علما بأن الخطة القومية والتي بدأت منذ سنتين لتوصيل الغاز للمنال وزيادة القدرة للبنية التحتية للقرى والريف والمناطق النائية فى توصيل الغاز الطبيعى لها لديها وتقليل احتقان استيراد البوتاجاز من الخارج بتكاليف استيراد من الخارج 300 مليون دولار يذكر أن حقل ظهر من أكبر اكتشافات الغاز بالعالم وأكبر كشف بالبحر المتوسط حيث تم توقيع الاتفاقية البترولية الخاصة بالكشف فى يناير 2014 حيث أعلنت شركة إينى الشريك الأجنبي ل"بتروبل"عن تحقيق الكشف فى 30 أغسطس 2015 وفوزها بالمنطقة فى المزايدة العالمية التي طرحتها شركة إيجاس ويغطى الكشف مساحة تصل إلى 100 كيلو متر مربع وتنمية الكشف حققت زمنا قياسيا .
