علي طريقة مطرب العواطف بالفتة والكوارع زمان، اللي كان يفضل طول الليل يزن ويقولك أنا زعلان.. يقولو له زعلان ليه، لحد ما يطلع النهار، لاهو اتنيل علي عينه وقال زعلان ليه، ولا البطانة اللي اتهد حيلها وحيل اللي خلفوها سابته يتفلق، وراحت تشحت في حتة تانية، أو أي قرافة قريبة، أعلن بالفم المليان أنني زعلان ياأخوانا، وشايل في قلبي من الحاج باراك ابن الحاج حسين ابن الحاج أوباما، خصوصا بعد الحكومة والمخبرين بتوعنا، ماشالوا وحطوا علي دماغهم عشان خاطره، ولموا الشعب المصري كله، عشان لا قدر الله يكون واحد عنده أنفلونزا الخنازير ولا نيلة، ويعطس في وش الراجل، وطلعوا المطار يغنوله.. سالمة ياسلامة.. الحاج باراك جه بالسلامة، ولولا أن المكوجي الجبان إلهي يتحرق بجاز البعيد حرق التنورة وهو بيكويها، كانوا فرجوه علي حاجة عمره ماها يشوفها. فبدلا من أن يقف الحاج باراك في جامعة القاهرة، ويعلن أن حكومتنا أكثر ديمقراطية، من الحكومة الأمريكية نفسها، وأنه لو لم يكن أمريكيا، لتمني أن يكون مصريا، ثم يعلن تأييده لدعوة خالد الذكر عادل إمام، بتولي جمال مبارك رئاسة مصر والسودان وما حولها كمان، لأن مصر ماخلفتش غير جمال، ويكفي أنه من ريحة السيد الرئيس، بدلا من ذلك، وقف الحاج باراك وأعلن أنه علي الحكومات أن تكون خدامة لشعوبها، بذمتك ياحاج ده برضه كلام؟! طب ده احنا ماخلناش في نفسك حاجة، قلت أروح جامع السلطان حسن، فرشنا لك الأرض زرع، مابيطلعش غير للغالي، وشحنا الناس في قفف، عشان سعادتك ما تشوفش خلقهم اللي تقطع الخلف، قلت أشوف الأهرام، جبنالك الجمال الموجودة في مصر كلها، واستلفنا شوية كمان من السودان، عشان لو واحد وقع اتكسح ولا حاجة، وجبنا لك زاهي حواس يتصور معاك، وكان الود ودنا نجيبلك أبو الهول يسلم عليك، بس للأسف كان ضارب بانجو، ومتقل العيار حبتين. يعني ياحاج باراك حكومتنا إللي أكرمتك وفسحتك، تشتغل خدامة علي آخر الزمن، طب حدد وقول الحكومات التانية، أو الحكومات اللي ماتتسماش، وديمقراطية إيه إللي أنت عاوزها؟! طب راعي مشاعر المخبرين اللي واقفينلك زنهار من أسبوع؟! عموما ياحاج باراك ابن الحاج حسين ابن الحاج أوباما.. الدادة دودي بتسلم عليك، وبتقولك.. أبقي شوف مين اللي ها يقابلك ولا يفسحك بعد كده. محمد الرفاعي