قال الدكتور طارق زكريا، مدير عام التقصى النشط لمرض أنفلونزا الطيور بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن آخر تقرير صادر عن الإدارة المركزية للطب الوقائى، بشأن بؤر الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور، يوضح وصول عدد مناطق البؤر المصابة بأنفلونزا الطيور ل252 بؤرة منها 225 تربية منزلية و26 مزرعة و3 مجازر، وواحد أسواق، فى 25 محافظة منذ الأول من يناير حتى الآن، وتمت السيطرة عليها جميعا. وأكد مدير عام التقصى النشط لمرض أنفلونزا الطيور، أن هناك 205 فرق بيطرية بما يسمى "الكاهو" لتقصى والتتبع النشط بالقرى والنجوع بمختلف المحافظات، موضحا أن أسباب ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور بالمحافظات، يعود لارتفاع معدلات التربية العشوائية للدواجن فى القطاع الريفى بالمحافظات التى تفتقد قواعد الأمان الحيوى، وتسببت فى انتشار المرض خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه تمت السيطرة على جميع مناطق بؤر الإصابة بأنفلونزا الطيور التى ظهرت منذ أول يناير من العام الحالى حتى الآن والبالغة 252 بؤرة ب 25 محافظة. من جانبها، جددت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بتنفيذ تعليمات اللجنة العليا لمكافحة أنفلونزا الطيور، بوضع إجراءات سريعة للاستجابة للقضاء على أى بؤرة مصابة بمرض أنفلونزا الطيور، تتمثل فى الحجر البيطرى على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض، والتقصى حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلو مترات، فى القرية المصابة لمدة 21 يوما، مؤكدة أن التحصين ضد المرض مجاناً للطيور بالتربية المنزلية، وللقرى حول البؤرة المصابة حتى 9 كم، ولحضانات الطيور. وأضافت رئيس الطب الوقائى، أن ارتفاع بؤر أنفلونزا الطيور بالمحافظات تعود بالدرجة الأولى إلى السلوك البشرى فى الريف لمخالطة الطيور، رغم مخاطر الأمراض الوبائية، خاصة أن التربية المنزلية تصل إلى أكثر من 25% من حجم تربية الطيور بالجمهورية، مؤكدة أن الهيئة تعمل على رفع درجة الوعى لدى مربى الطيور بتكثيف الحملات الإرشادية، خاصة فى فصل الشتاء.