منذ ثلاثة أشهر تقريباً نشرنا ملخص فيلم «أولاد العم» بطولة النجم كريم عبدالعزيز ومني زكي وشريف منير والذي تدور أحداثه حول زواج مني زكي من شريف منير وإنجابها منه وسفرهم إلي تل أبيب وهناك تكتشف أن زوجها ما هو إلا جاسوس إسرائيلي وأن هدف المخابرات المصرية هو إنقاذ مني ذكي وأبنائها من الجاسوس ويقع اختيارها علي كريم عبدالعزيز المذيع بالبرنامج العبري للقيام بهذه المهمة بعد تدريبه علي أعلي مستوي تأهيلاً لذلك. تم الانتهاء من تصوير 80% تقريباً من الفيلم صورت أجزاء كبيرة منها في تركيا وكان قبلها قد تم تصوير عدة مشاهد في ستديو أحمس وبعد عودة فريق العمل من تركيا كان المتبقي من الفيلم هو أسبوعين تصوير فقط في مدينة بورسعيد ولكن فوجئ شريف عرفة مخرج الفيلم باعتراض جهة سيادية عليا علي تصوير الفيلم وذلك بعد ملخص الفيلم الذي نشرناه والتأكد أن الأحداث كلها تدور في إطار مخابراتي.. ولكن الحقيقة أن مشكلة هذا الفيلم ورغم أنها شائكة، إلا أننا سنتناولها لأن هذه المشكلة بدأت قبل البدء في تصوير الفيلم، حيث طلبت الجهة السيادية إبداء ملاحظتها علي السيناريو لعلمهم أن بعض الشخصيات التي تمثل جهة عملهم سيقدمها الفيلم بشكل مبالغ فيه، ولكن شريف عرفة استعظم ذلك الأمر وبدأ في الالتفاف حول الجهة السيادية وإجراء اتصالات بأصدقائه في رئاسة الجمهورية لتمرير الفيلم ولم تفلح محاولاته، فوسط الفنان عادل إمام ولكن لم تفلح الوساطة في تمرير الفيلم ليكون كل ما فعله عرفة مستفزاً للجهة السيادية التي رفضت بشكل قاطع استكمال تصوير الفيلم والموافقة عليه ليس من باب التحدي، ولكن لرأيه بأن العمل يحمل بالفعل الكثير من المبالغة في شخصيات تمثلهم وتقوم بخوارق للعادات في الفيلم.