نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الخميس، مقالًا للكاتب "باتريك كوبرن" عن مدينة تكريت التي تحاول القوات العراقية استعادتها من تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال الكاتب تحت عنوان "ماذا بعد استعادة مدينة تكريت؟"، إن مكتب محافظ كركوكبالعراق يقع على بعد نحو 60 ميلا من كركوك الغنية بالنفط، حيث تشتعل المعارك للسيطرة على تكريت. ووجه الكاتب سؤالا للمحافظ: "ماذا أنتم فاعلون بعد تحرير المدينة ؟ هل يستطيع الفارين من هذه المناطق العودة لديارهم؟، كان المحافظ "نجم الدين كريم" غير متفائل بشأن النتائج على المدي الطويل. وتابع الكاتب توجيه الأسئلة للسلطات العراقية "هل أصبحت الحرب طائفية بالدرجة التي لا يقبل فيها السنة سلطة الحكومة المركزية الشيعة"؟، إن الحكومة العراقية لم تجد امامها سوي الاستعانة بالميليشيات الشيعية الأكثر قوة والأفضل تسليحا، مشيرا إلى أنه قبل سيطرة داعش على تكريت كان تعداد السكان 26 ألف غالبيتهم من السنة. واختتم الكاتب قائلا أن الجيش الذي تفكك العام الماضي عندما خسر شمال العراق لصالح "داعش"، ليس جيشا حقيقيا بل مجموعة فاسدة من الرجال تفتقر إلى التدريب تشرف على نقاط تفتيش.