أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، أن مصر غنية بالقامات التى ترفع اسم مصر في كل المحافل المحلي والعالمية، وسنجد أن المرأة في كل الإنجازات خاصة ثورة 25 يناير، وفِي قرارات الإصلاح الاقتصادي والديمقراطية، ولأنه لا ديمقراطية بلا نساء، لذلك كانت المرأة المصرية في قلب الحياة السياسية، مطالبة بمباشرة دورها بما يحفظ أيضا دورها كزوجة وأم لكسب ثقة الجميع. وأوضحت وزيرة التخطيط أن المرأة المصرية حظيت منذ عام 2014 بقيادة سياسية تؤمن أن المرأة هى من يصنع التنمية، لذلك قام الرئيس السيسي باعتبار عام 2017 عاما للمرأة المصرية، وتفعيل دورها على المستوي المحلي والعالمي فحملت المرأة حقائب وزارية ونيابية وقضائية، مضيفة أن تقدم المرأة المصرية عالميا يعكس دورها في الحياة عامة. وأشارت وزيرة التخطيط إلي أن إستراتيجية الدولة لعام 2030 تستهدف زيادة مشاركة المرأة في الانتخابات وتمكينها في المناصب السياسية، وعدم التمييز ضدها وكذلك مشاركتها في المجالس المحلية، وزيادة نسبها قي الانتخابات من 44٪ عام 2014 إلي 50٪ مستقبلا، وزيادة في المستوى السياسية وتقلد المناصب إلي 29٪، من خلال تحسين الخدمات الموجهة للمرأة خاصة المصرفية والسياسية وخفض معاناة المرأة المعيلة. وتابعت وزيرة التخطيط: وتستهدف الدولة تخويل الموازنات العامة خلال السنوات القادمة إلي موازنات برامج وأداء على أن تستهدف للمرأة وتدعيم قدرتها عل المشاركة في تنمية المجتمع، جاء ذلك خلال كلمة اليوم في مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة، وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبمشاركة عدد كبير من الوزراء و30 شخصية من نابهات مصر بالخارج فى مجالات الطاقة والهندسة والاقتصاد والبحوث الطبية وقضايا التنمية وتمكين المرأة. وشكرت وزيرة التخطيط رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل لأنه يساهم في دعم المجلس القومى للمرأة ودوره في الشارع. كما أكدت وزيرة التخطيط أن تكليف الرئيس السيسي للحكومة والمجلس القومى ضمن وثيقة تمكين المراة في 2030 جعل أول امرأة تتولي منصب المحافظ حدث مؤخرًا ضمن إستراتيجية عام 2030 وهو أمر مستمر لخلق كوادر نسائية وان بحلول هذا العام سيكون دور المرآة فعال في ظل دستور يكفل لها الحماية من أى تمييز وهو من شانه إعلاء شان الوطن. بدأت فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، الذي تتحدث في جلسته الأولي 4 وزيرات في حكومة المهندس شرف إسماعيل رئيس الوزراء، وهن: غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، وسحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، وهالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري وتتناول كل وزيرة تجربتها في الوزارة وكيفية مشاركتها في صناعة القرار من خلال مهام عملها، كما تتحدث فى الجلسة المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة عن تجربتها في صناعة القرارات وإدارة شئون المحافظة باعتبارها أول امرأة تتولى منصب المحافظ في مصر. ويسعى المؤتمر لتحقيق عدة أهداف أهمها الاستعانة بعقول وتجارب النابهات المصريات فى بلاد المهجر، ولإيجاد علاقة بين نابهات الخارج وشباب وشابات الباحثين فى الداخل لتكوين خلايا ومجموعات بحثية متميزة، وجذب استثمارات أجنبية بمعايير دولية للمشروعات القومية الكبرى والمناطق التى تطرحها الحكومة للاستثمار العالمي. ومن الشخصيات النسائية المشاركة فى المؤتمر كابتن منى شندى قائدة بالبحرية ومسئولة توجيه الموظفين فى مركز الدفاع للدراسات الإستراتيجية بأستراليا، ود.هدى حليم رئيسة صيادلة وشريكة فى مؤسسة للحفاظ على المبانى الأثرية بالولايات المتحدة، والدكتورة يسرية سالم أخصائي أول تحصيل الأموال والديون فى أمريكا، والدكتورة هدى المراغى مستشارة الصناعات والحكومات فى كندا. ورحاب النمر استشارية أمن المعلومات وهندسة الإبداع الرقمى بالمملكة المتحدة، الدكتورة هالة عبد السلام عضوة الجمعية المصرية والأمريكية للصيدلة، والدكتورة مارى حنا أستاذة التخدير ومحاربة الألم بالولايات المتحدةالأمريكية.
موضوعات متعلقة «مصر تستطيع بالتاء المربوطة».. جيهان جادو رئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا