تصريحات مثيرة أطلقها سعد الصغير مع اقتراب تصوير فيلمه الجديد «المستشفي» والذي يلعب بطولته عدد كبير من النجوم علي رأسهم حسن حسني.. الفيلم هو قصة سعد الصغير في أولي تجاربه مع عالم التأليف.. اقتربنا منه لنتعرف علي العديد من أسرار هذا العمل وحقيقة الشائعات الأخيرة التي أطلقت عليه بعد غنائه أمام مطربة إسرائيلية داخل مصر فإلي الحوار: ما طبيعة الشخصية التي تقدمها..؟! - أقدم شخصية ولد غلبان أبسط من البساطة نفسها اسمه «جاوا» ولد بين 3 أشقاء ووالده الفنان حسن حسني رجل بسيط يعمل «حانوتي» وجاوا كل حلمه أنه يشتري «توك توك» ويشتغل عليه علشان يعيش زي الناس. ما هي القضية التي تريد طرحها من خلال هذا العمل؟! - قضية من نظرك أنت ولكني أعتبرها جريمة تخص طلبة كلية الطب الذين يتدربون داخل كلياتهم علي المصريين الغلابة الذين لا يملكون قوت يومهم.. والبعض منهم إذا رفض هذا الأمر يطردهم الأطباء الكبار من المستشفي وإذا أغفلنا هذا أو قلنا إنه لا يحدث فإننا نضع رءوسنا في الرمال تماماً مثل النعام كما يناقش العمل طبيعة السيارات الواقفة في الشوارع والميادين والخاصة بتبرع الدم وأنا واحد من الناس بسأل.. ما الذي يدريني أن هذه الأكياس ستصل للغلابة اللي محتاجة وليس الناس المرتاحة؟ كل ده يناقشه كاتب السيناريو هيثم وحيد في اطار كوميدي. علمنا أن قصة الفيلم من تأليفك.. فما علاقتك بالتأليف؟! - هذه القصة قررت أن أكتبها بعد أن خضت تجربة شخصية خاصة بي وهذه التجربة تمثلت في خالي وهو رجل بسيط يعيش في غرفة فوق السطوح وإذا سقط عليه المطر هرب منها واختبئ في مكان آخر وفي يوم هاجمه المرض وقررنا أن نتوجه به إلي مستشفي عين شمس التخصصي وطلبوا منه 12 ألف جنيه وإلا أخرجوه من المستشفي وللأسف نحن في وطن اللي معاه فلوس يتعالج ويبقي زي الفل واللي ممعهوش يموت. فهناك تقصير من الحكومة ومن أنفسنا فيجب أن يشعر الغني بالفقير ويتبني مرض الغلابة بأمواله التي أنعم الله عليه بها. تردد أنك بصدد الغناء داخل إسرائيل بعد غنائك في مهرجان الرقص الشرقي أمام مطربة إسرائيلية.. فما حقيقة ذلك؟! - أولاً.. أنا لم أعرف ان هذه الفتاة إسرائيلية حتي أذيع الخبر والصور علي «الفيس بوك» باسمها فقد دعيت للمهرجان كأي ضيف وأثناء غنائي علي «الاستيدج» فوجئت بفتاة تتمايل علي وترقص أمامي وهذا طبيعي أما غير الطبيعي أن أطلب منها بطاقتها أو «البسبور» الخاص بها لأتعرف علي هويتها فلست ضابط مخابرات ومش ذنبي وغنائي في إسرائيل علي جثتي ولن أغني لعصابات تعيش علي دماء الفلسطينيين