قال أحمد حنفى، منسق خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة: "استقبلنا 5813 بلاغًا عام 2014، مقارنة بعدد 2934 بلاغًا خلال عام 2013. وأشار منسق خط نجدة الطفل 16000 بالمجلس خلال ورشة عمل أنه تم استحداث وحدة جديدة للتواصل الاجتماعى من خلال موقع فيس بوك ليتواصل الأطفال وأسرهم مع الخط، ويحصلون على المعلومة فى سرية تامة لتهيئة قنوات غير تقليدية صديقة للطفل، وتم استحداث غرفة صديقة للمشورة النفسية للأطفال، وإنشاء وحدة قانونية لتقديم الدعم القانونى للأطفال فى نزاع مع القانون، أو الأطفال ضحايا العنف، وكذلك دعم الأمهات السجينات، أو الأمهات فى حالات النزاعات الأسرية أو الطلاق، واستحداث لجنة لتقصى الحقائق، وفريق ميدانى لتقديم الإغاثات العاجلة والوقوف على حقائق البلاغات المقدمة، لضمان عدم تعرض الأطفال للمزيد من الانتهاكات. وتجدر الإشارة إلى زيادة معدلات الاتصال على خط النجدة من 367 اتصالاً يوميًا قبل التطوير إلى 540 اتصالاً بعد التطوير. وأوضح أحمد حنفى أنه أيضًا تم تطوير خط المشورة الصحية للأم والطفل 16021 لتقديم المشورة فى مجال الصحة الإنجابية للأمهات، والمراهقين، والإبلاغ عن زواج الأطفال وزواج الصفقة، وإرشاد المقبلين على الزواج عن أماكن الفحص والمشورة قبل الزواج، وارتفع عدد الاتصالات على خط المشورة من 98 اتصالاً قبل التطوير إلى 117 اتصالاً بعد التطوير. وأشار إلى أنه تم تطوير وإعادة تشغيل خط الأطفال ذوى الإعاقة باعتبار هذه الفئة من الأطفال المهمة لها حقوق نص عليها الدستور والزم الدولة بإنفاذها حيث يعمل الخط من منظور حقوقى للأطفال ذوى الإعاقة وأسرهم، وهو قناة للاتصال المباشر بين المجلس وهؤلاء الأطفال وأسرهم، ويساهم فى مساندتهم للوصول إلى حقوقهم سواء الصحية، أو التعليمية، أو الاجتماعية، كما يرسم الخط خريطة للإعاقات المختلفة للطفل، ويعاون متخذى القرار فى رسم السياسات التى تصب فى المصلحة الفضلى للطفل.