تسبب قرار المجلس الأعلى للجامعات الخاصة اليوم بتأجيل بدء الدراسة بكلية العلاج الطبيعى بجامعة دراية، ورفض تخفيض الحد الأدنى للقبول بكلية الصيدلة عن 85% في الاطاحة بآمال المئات من الطلاب الذين تقدموا بأوراقهم إلى الجامعة آملين الالتحاق بكلية الصيدلة من الحاصلين على أقل من 85%، كذلك المئات من المتقدمين للالتحاق بكلية العلاج الطبيعى. من جانبهم تواصل عدد من الطلاب مع إدارة الجامعة التي حاولت جاهدة انكار قرارات المجلس في البداية، إلا إنها سرعان ما أعلنت قرارات المجلس، مؤكدة أنها كانت تسعى للحصول على الاستثناء بتخفيض الحد الأدنى للقبول اسوة بجامعة سيناء إلا إنها فوجئت برفض المجلس، كذلك فوجئت برفض المجلس تأجيل افتتاح كلية العلاج الطبيعى. وعلى الرغم من تأكيد إدارة الجامعة للطلاب امكانية استرداد أموالهم كاملة بما فيها ال500 جنيه قيمة التقديم؛ إلا إن الطلاب عبروا عن استيائهم الشديد من إدارة الجامعة واعتبروها بأنها تزيف الحقائق وتخدع الطلاب. وما زاد من الأزمة أن بيان المجلس الاعلى للجامعات اليوم لم يعلن صراحة الموافقة على بدء الدراسة بكلية الصيدلة، وتأجيل البدء في كلية الصيدلة، ولم يتم إعلان الأسباب صراحة مما فتح الباب للتكهنات والتفسيرات المختلفة، واكتفى البيان بالإشارة لبدء الدراسة ببعض الكليات في بعض الجامعات فقط، دون تحديد لاسم الجامعة. من جانبه علق الدكتور محمود فهمى أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية أن تقارير زيارات المجلس لكليتى العلاج الطبيعى والصديلة لجامعة دراية كانت إيجابية، وأنه من حقها أن تبدأ الدراسة بكلية الصيدلة بعد قرار المجلس اليوم، ولكن تم رفض استثناء تخفيض القبول بالكلية لأقل من 85% اسوة ببقية الجامعات الخاصة. جدير بالذكر أن جامعة دراية بدأت في استقبال طلبات الالتحاق بكليتى الصيدلة والعلاج الطبيعى منذ 15 فبراير، وقامت بمد التأجيل منذ أيام إلى منتصف مارس الجارى.
