قال الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن قضية التطرف والإرهاب خطيرة، وتعد أخطر ما يواجه المجتمع حاليا، متابعا: «نتعامل مع قضية التطرف والإرهاب بمفهوم أمني ونكتفي برد الفعل فقط ويجب أن نتعامل معها من خلال استراتيجية قومية». وأضاف عبد القوي، خلال المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية برئاسة وحضور الدكتور حسن راتب واللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والشيخ مظهر شاهين وعدد من أئمة وعلماء الأزهر والأوقاف تحت عنوان «تعدادنا 2017 مستقبلنا»، بمقر المعهد بالمنيرة، أن مثل هذه الأحداث الإرهابية التي تشهدها المنطقة هدفها إثارة الفتنة الطائفية بين طوائف الشعب مطالبا بتفعيل المادة 237 من الدستور، وتنص على أنه تلتزم الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وفقا لجدول زمني محدد.
وأوضح رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أنه سيتم إطلاق مؤتمر صحفي خلال الشهر الحالي يدعي فيه كافة فئات المجتمع والمؤسسات المختلفة لمدة يومين ويضع خطة استراتيجية لمواجهة التطرف والإرهاب.
وشدد على ضرورة التحول من التعامل مع قضية الإرهاب من قضية حكومة إلى وطنية لان الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي وهدفه هدم الدولة.
كما تابع عبدالقوي، أنه يجب ان نتعامل مع التطرف والإرهاب بمفهوم علمي لانه ياكل الأخضر واليابس وتسبب في كثير مما نحن فيه من أزمة السياحة وغير ذلك.