ناشدت حركة صوت مصر فى الخارج، برئاسة معتز صلاح الدين، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للاستجابة لطلبات 8 آلاف من أبناء الأزهر المتعاقدين بالخارج. وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم، أنها على مدى شهور تدافع عن حقوق ال8 آلاف أزهرى لأنهم أبناء مصر ويمثلونها خير تمثيل. وأضافت الحركة: "لما كانت استجابة الأزهر بمد فترة السماح للمتعاقدين إلى 10 أعوام بدلا من 8 أعوام، ومنح الجميع عاما إضافيا هو العام الإضافى المقبل من غير النظر إلى السنوات التى قضاها العامل بالخارج. وناشدت الحركة شيخ الأزهر، بمد فترة العام الإضافى إلى 3 أعوام إضافية للجميع وليس عاما نظرا لوجود التزامات وديون مالية على البعض، كما أن بعض هؤلاء المتعاقدين أبلغوا الحركة بوجود حالات لأبنائهم خاصة الأطفال الذين يعالجون فى مستشفيات دول الخليج من أمراض مزمنة مثل السكر، وبعضهم أرسل للحركة بالفعل المستندات الدالة على ذلك. كما اتهمت الحركة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر بتنفيذ مخطط يهدف إلى عدم الاستقرار لثمانية آلاف من أبناء الأزهر المتعاقدين فى الخارج، وذلك اعتقادا منه أن شائعة انتمائه للإخوان تم إطلاقها من بعض أبناء الأزهر فى الخارج، وهو أمر غير صحيح، لأن هذه الاتهامات موجودة فى دعوى قضائية أقامها سمير صبرى المحامى تطالب بإقالة عباس شومان، لأنه إخوانى حسب وصف هذه الدعوى القضائية، كما أن الإعلامى إبراهيم عيسى والشيخ محمد عبد الله نصر وآخرون هم من اتهموا شومان بأنه إخوانى. وتؤكد الحركة أن قرارات شومان تتعارض مع قرار مجلس الوزراء رقم 4/7/6/13 بشأن الإجازات والإعارات، والذى يقضى بعدم رفض أى طلب للإجازة والإعارة بحجة عدم توافر البديل، وكما هو موضح فى الكتاب الدورى للسيد وزير التنمية الإدارية رقم 15لسنة 2006.
