أدعت شركة أنظمة حماية إسرائيلية، أن خلية هاكرز إلكترونية من غزة، هي المسئولة عن مجموعة من الهجمات المركزة على أهداف إسرائيلية حيوية وحساسة مؤخرًا. وجاء في بيان نشرته شركة "تراند ميكرو" وبالتعاون مع سلاح البحرية الأمريكي، أن المجموعات المهاجمة تتوزع على قطاع غزة ومصر والمغرب حيث قاموا بمهاجمة الأنظمة الإلكترونية لمنظمات مختلفة في الكيان، وذلك بهدف الحصول على معلومات حساسة عبر برمجية خبيثة "malware" يتم إدخالها للحواسيب المستهدفة وسحب المعلومات عنها. وأضاف البيان، إن أسلوب عمل الهاكرز تمثل بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على فيلم إباحي يتم تفعيله مباشرة في محاولة لمنع الموظفين من إبلاغ مسئوليهم بالاختراق وفور بدء الفيلم بالعمل يتم اختراق الحاسوب وسحب كل ملفاته. وأوضح البيان، أن الهاكرز بدأوا بالعمل قبل عام ونصف وركزوا هجماتهم على مؤسسات بحثية وأكاديمية.. بالإضافة للبنى التحتية وأن الدلائل تشير إلى أن عمل الهاكرز لم يكن عفويًا بل جرى توجيههم عبر جهات لمتسمها.