في إطار الحرب الإليكترونية الدائرة بين عدد من القراصنة الإليكترونيين «الهاكرز» العرب والإسرائيليين، هددت مجموعة «هاكرز» إسرائيلية تدعى IDF-TEAM(IDFهو الاختصار الإنجليزي لجيش الدفاع الإسرائيلي)، باختراق الموقعين الإليكترونيين للبورصة السعودية وبورصة أبو ظبي، ونقل الموقع الإليكتروني لصحيفة «هاآرتس» عن «هاكرز» إسرائيليين من IDF-TEAMتهديدهم بالتصعيد ضد المواقع العربية، وإغلاقها لمدة شهور إذا ما تواصلت هجمات «الهاكرز» العرب ضد المواقع الإسرائيلية. وقال الموقع الإليكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «الهاكر» السعودي «إكس عمر» نجح في اختراق موقع وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، وكتب على الصفحة الرئيسية «اعتذر يا داني، لست مجرد رجل ولا يمكنكم وقفي». وجاء الهجوم الإليكتروني على صفحة أيالون بعد يوم واحد فقط من تصريحات لل«هاكر» السعودي «إكس عمر»، نشرت على الموقع الإليكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» جاء فيها مطالبته لإسرائيل بالاعتذار عن جرائمها في قطاع غزة، وعن «الإبادة الجماعية» في صابرا وشاتيلا، كما طالب باعتذار رسمي من «داني أيالون» الذي هدد من يقفون وراء الهجمات الإليكترونية العربية، وقال إن إسرائيل ستعتبر أي هجمات إليكترونية على مواقعها بمثابة «عملية إرهابية» و«إعلان حرب» وإنها ستتعامل معها على هذا الأساس. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «الهاكر» السعودي نجح في اختراق المواقع الإليكترونية لثلاثة بنوك إسرائيلية، من بينها موقع بنك «ليؤومي» الشهير، ونقلت عن «إكس عمر» قوله: «سأجعل السلطات الإسرائيلية تبكي وتعاني». وتحدى «إكس عمر» في تصريحاته التي أرسلها عبر البريد الإليكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيليين قائلا: ً«لا أحد في هذا العالم يستطيع اعتقالي، من المستحيل أن يجدونني وسأظل أهاجم إسرائيل». وأعلنت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً عن بدء عمل «الهيئة الوطنية للحرب الإلكترونية - سايبر»، التي تم تشكيلها مؤخراً لمواجهة أي هجمات إليكترونية، ولحماية المنظومات الدفاعية للجيش وأجهزة النخابرات الإسرائيلية، وتزامن بدء عمل اللجنة الإليكترونية الإسرائيلية مع نجاح «هاكر» سعودي في نشر بيانات مئات الآلاف من الإسرائيليين، وهو الأمر الذي رد عليه «هاكرز» إسرائيليون باختراق بعض المواقع والحصول على بيانات الآلاف من العرب، معظمهم من السعوديين، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» التي كشفت عن «عملية الانتقام» الإسرائيلية، إنها تحققت من عملية «الهاكرز» الإسرائيلي، ومن صحة البيانات التي حصلوا عليها.