تجمهر المئات من أهالي شاب لقي مصرعه أمام ديوان قسم ثاني طنطا –– وحاولوا اقتحام القسم ، احتجاجا على تأخر الطبيب الشرعي الموكل له تشريح الجثمان ، وقام الأهالي بقطع طريق شارع الجلاء المتفرع من شارع البحر. كان اللواء صالح المصري – مدير أمن الغربية – قد تلقى إخطارا من العميد خالد العرنوس – مدير المباحث الجنائية – يفيد بمصرع الشاب مصطفى فتحي عثمان – 20 سنة – والعثور على جثمانه بترعة القاصد بعد طعنه بعدة طعنات في أنحاء متفرقة من الجسد. تم تشكيل فريق بحث تحت أشرف العقيد أحمد شتا – مفتش المباحث بالمديرية - ، حيث تم ضبط الجاني ويدعى "السيد،ط،أ" – عاطل - ، والذي اتهمه أقاري القتيل بالتسبب في قتله بعد توثيقه وإلقاءه في ترعة القاصد ، فيما طلبت نيابة ثاني طنطا تحريات المباحث حول الواقعة ، وقررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق ، وصرحت بدفن الجثمان. في حين قام أقارب الضحية بقطع طريق شارع الجلاء ، مما تسبب في إحداث شلل بالحركة المرورية ، ومحاولة اقتحام قسم ثاني طنطا للتعجيل بدفن الجثمان ، مما دفع أجهزة الأمن إلى تعزيز التواجد الأمني بوحدات قتالية وسيارات الأمن المركزي التي فرضت طوقا مشددا حول ديوان القسم وتصدت لمحاولات الاقتحام التي باءت بالفشل.