قالت حكومة بوركينا فاسو فى بيان أن رئيس البلاد روتش مارك كريستيان كابورى أقال رئيس أركان الجيش بانجرينوما زاجرى يوم الأربعاء بعد سلسلة الهجمات الدامية التى نفذها متشددون وشملت هجمات على قوات الأمن. ولم يذكر البيان سبب إقالة زاجرى وتعيين صادو أومارو بدلا منه. ورئيس أركان الجيش الجديد كان يشغل فى السابق منصب المفتش العام للقوات المسلحة لكن مصادر عسكرية قالت أن الهجمات التى شهدتها البلاد كانت السبب فى قرار الإقالة. وكان من النادر وقوع هجمات فى بوركينا فاسو قبل الهجوم الذى شنه مقاتلون على صلة بالقاعدة على فندق فى العاصمة واجادوجو والذى أسفر عن مقتل 29 شخصا فى يناير. وشهدت البلاد منذ ذلك الحين عدة هجمات قرب حدودها الشمالية مع مالى منها هجوم وقع هذا الشهر قتل فيه مسلحون مجهولون نحو 12 فردا من قوة مكافحة الإرهاب الخاصة التابعة للجيش. والمتشددون نشطون فى مالى وتقول السلطات فى بوركينا فاسو إنها قلقة من أن تصبح الحدود الصحراوية الطويلة بين البلدين نقطة عبور. ويتعامل جيش بوركينا فاسو كذلك مع آثار محاولة انقلاب فاشلة قام بها جنود من حرس الرئاسة فى سبتمبر العام الماضى. وقالت الحكومة فى أكتوبر إنها أفشلت محاولة انقلاب جديدة لأفراد سابقين من الوحدة ذاتها وهى ركيزة لحكم الرئيس السابق بليز كومباورى قبل أن تطيح به متظاهرون فى عام 2014 بسبب محاولاته تعديل الدستور لتمديد حكمه الذى دام 27 عاما.
