التحالف الجديد بين «كرايسلر إل إل سي» وفيات سينتج عنه شركة جديدة متميزة وقوية · جميع عمليات البيع والصيانة والضمان مستمرة كالمعتاد وبلا أي تغيير في مجموعة كرايسلر مصر · نتاج الشراكة الجديدة سيكون مجموعة أكبر من السيارات الصديقة للبيئة ذات كفاءة في إستهلاك الوقود أعلنت اليوم مجموعة كرايسلر مصر أن جميع أنشطتها من تجميع ومبيعات وتسويق وشبكات خدمة ووكلاء وموزعين ستستمر كالمعتاد في نفس الوقت الذي يجري فيه إتمام التحالف مع مجموعة فيات. صرح إدوارد كمنز، الرئيس التنفيذي لمجموعة كرايسلر مصر، في مؤتمر صحفي عقد يوم 9 مايو قائلاً: "إن مجموعة كرايسلر مصر تؤكد إن هذه القرارات لن تؤثر علي عملياتها بأي شكل وإنما ستستمر في أنشطتها المعتادة وخدمة عملائها الكرام. وكذلك ستقوم كرايسلر وكل وكلائها في بيع منتجات الشركة وتقديم خدمات ما بعد البيع كسابق عهدها، هذا الي جانب الإستمرار في إدارة وتنفيذ كل إلتزاماتها، فالعمل في الشركة بمصر لن يتغير علي الإطلاق وإنما سنقوم بالتطوير والتحديث علي الدوام لتقديم كل ما هو جديد ومتميز لعملائنا للحصول علي مزيد من رضائهم وتلبية جميع إحتياجاتهم". ومن الجدير بالذكر أن شركة كرايسلر إل إل سي، التي يقع مركزها الرئيسي في أوبيرن هيلز، بولاية ميتشيجان، أعلنت مؤخراً إعلانين هامين. الأول هو أنها قد توصلت إلي إتفاق لتأسيس تحالف إستراتيجي عالمي مع مجموعة فيات لتكوين شركة جديدة قوية لتصبح سادس أكبر شركة سيارات في العالم. أما الإعلان الثاني فهو عن تقديم الطلب التطوعي والمدعم من الحكومة الأمريكية للحماية ضد الدائنين بالنسبة لعمليات الشركة في الولاياتالمتحدة والذي تم تقديمه في 30 أبريل كجزء من عملية تهدف إلي الإسراع في تكوين الشركة الجديدة. وهذه العملية لا تؤثر إلا علي 24 شركة من شركات كرايسلر التابعة المملوكة لها بالكامل في أمريكا الشمالية فقط. صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الذي ألقاه مؤخراً في البيت الأبيض الأمريكي أن إدارته تقدم دعماً كاملاً لشركة كرايسلر إل إل سي (ذات المسئولية المحدودة) في الجهود التي تبذلها لإعادة هيكلتها، وفي إتحادها مع مجموعة فيات، وتشكيل شركة جديدة أكثر قدرة علي النمو والتطور. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لا ينبغي أن تشوش أذهان الناس بشأن ما تعنيه عملية الإفلاس. فهذا ليس علامة من علامات الضعف؛ بل خطوة أخري علي الطريق الذي رسمته شركة كرايسلر بوضوح لتحقيق نهضتها وإنتعاشها مرة أخري. ونظراً لأن الإتحاد الدولي للعاملين الأمريكيين والكنديين المتحدين في مجال السيارات (UAW & CAW)، والكثير من البنوك التي تمثل أكبر المساهمين في هذه العملية قد إتحدوا، وإتفقا فعلياً، فسوف تنفذ هذه العملية بسرعة كبيرة وسوف تؤتي بثمارها. تهدف هذه العملية إلي التعامل مع بعض تلك العقبات الأخيرة والتي سيجري السيطرة عليها. ولن يتسبب هذا التحالف في إحداث فوضي في حياة العاملين في شركة كرايسلر أو في حياة الذين يعيشون في المجتمعات التي تعتمد علي هذه الشركة. ولن يؤثر هذا الأمر علي قدرة المستهلكين الأمريكيين علي شراء أي سيارة من سيارات كرايسلر أو الحصول علي خدمات الإصلاح التي تقدمها. وتحظي هذه العملية بدعم كامل من المساهمين الأساسيين في شركة كرايسلر ومساندة كاملة من حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وإني علي ثقة تامة أن كريسلر سوف تخرج من هذه العملية أقوي، وأكثر قدرة علي المنافسة في السوق عما كانت عليه في السابق." ومن خلال الطلب التنظيمي للحماية ضد الدائنين (أو الإفلاس) سوف تقدم كرايسلر إل إل سي مذكرة بموجب القسم 363 من قانون الإفلاس تطالب فيه المحكمة بالموافقة علي الإتفاق المبرم مع مجموعة فيات وبيع أصول كرايسلر الأساسية للشركة الجديدة التي يجري تكوينها مع مجموعة فيات. وسوف يعود هذا بالنفع من خلال الإسراع في هذه العملية. كما صرح كمنز أيضاً قائلاً: "أود التأكيد علي ما سبق قوله من رئيس مجلس إدارة كرايسلر إل إل سي علي أن هذا الطلب سوف يتيح لشركة جديدة أن تظهر في غضون 30 إلي 60 يوماً بقوة وذات مكانه راسخة وقدرة علي الإستمرار لمدة طويلة وأن عمليات كرايسلر الدولية التي تتم في كندا، والمكسيك والعمليات الدولية الأخري بما في ذلك مصر لن تكون جزءاً من هذا الطلب" . وأضاف قائلاً: "أود أن أؤكد للجميع وأن أطمئنهم بنفسي أن الشركة الجديدة سوف تستمر في إنتاج ودعم المركبات ذات الجودة من طراز جيب (Jeep)، ودودج (Dodge)، وكرايسلر (Chrysler) إلي جانب إنتاج قطع غيار من طراز موبار(Mopar) وسيظل وكلاء كرايسلر في خدمة أعمال عملائنا. وسيجري تنفيذ جميع الضمانات الخاصة بجميع السيارات دون إنقطاع أو إمتناع ويستطيع عملائنا الإستمرار في شراء سياراتنا بكل ثقة". وقد بدأت شركة كرايسلر إل إل سي (شركة ذات مسئولية محدودة) التي تقع في الولاياتالمتحدة في إجراء مناقشات مع مجموعة فيات منذ أكثر من عام، بهدف وضع خطط لإقامة تحالف عالمي لإنتاج السيارات، وقد تطورت هذه المناقشات وتوسعت في الأشهر الماضية. وقامت شركة كرايسلر وكثير من أصحاب المصالح بعمل مضني للموافقة علي الإمتيازات التي تؤدي الي إنخفاض قاعدة التكلفة إنخفاضاًً كبيراً، وستسمح بتحقيق تحالف إستراتيجي أشمل. ونتيجة لهذه الإتفاقية، ستتمكن كلاً من كرايسلر وفيات من إستخدام إمكانياتهم التصنيعية وقاعدة الموردين العالمية بالشكل الأمثل، بينما سينفتح كل منهم علي أسواق إضافية. كما ستنتج محركات فيات ووحدات نقل الحركة والعزم والمكونات في مواقع تصنيع كرايسلر. هذه الشراكة تحوّل كرايسلر إلي شركة جديدة ذات نشاط قوي، تمتلك ثروة من المميزات الإستراتيجية"، أعلن هذا بوب نارديلي، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة كرايسلر إل إل سي. وأضاف قائلاً: "إن هذه الشراكة تتيح لنا خدمة عملائنا وموزعينا بشكل أفضل عن طريق خط أكبر من السيارات الصديقة البيئة تتمتع بقدرة تنافسية أكبر، وتتمتع بخاصية ترشيد إستهلاك الوقود. وتشمل مكاسب الشركة الجديدة الوصول للمنتجات المثيرة التي تتمم وضعنا الحالي، وتحقيق التعاون التكنولوجي وتوزيع عالمي أفضل." ولا تزال مصر أحد أهم أسواق كرايسلر الإستراتيجية. ومجموعة كرايسلر مصر تعد حالياً في وضع مثالي للإستفادة من التحالف الجديد. وبالإضافة لعروض منتجاتها الحالية والتي تشمل جيب شيروكي، السيارة الأكثر شهرة وشعبية في فئة الدفع الرباعي، وكرايسلر تاون آند كانتري ميني فان، ودودج رام، بإمكان مجموعة كرايسلر مصر المحدودة وشبكة موزعيها التطلع لموديلات جديدة من السيارات الأصغر حجماً وذات جودة عالية، التي ترشّد إستهلاك الوقود، والتي تناسب قاعدة كبيرة من العملاء في مصر. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة كرايسلر مصر قد تحسنت تحسناً مطرداً عاماً تلو الأخر فيما يتعلق بالمبيعات، تقودها بعض الماركات العالمية الأكثر شعبية وإثارة