كالبشر تمامًا، نباتات قليلة يمكنها البقاء على قيد الحياة بدون إمدادات ثابتة من الماء. فالنباتات التي تعاني من قلة الماء تُظهِر ذلك من خلال أوراقها الذابلة، وعدم إنبات زهور أو ثمار. في الأجواء الحارة، يمكن أن يتسبب عدم ريها ليوم واحد فقط في ذبولها. كما أن الإفراط في الري أحد أهم أسباب موت النبات. لكن هناك حل بسيط سواء لنقص مياه الري أو الإفراط بها. يمكن حل هذه المشكلة عبر وضع مكعبات الثلج في تربة النبات، فالذوبان البطيء لتلك المكعبات يسمح للجذور والتربة بامتصاص المياه بشكل صحيح. هذه الطريقة فعالة في توصيل المياه للأنواع صعبة الوصول مثل النباتات المتسلقة والسحلبيات، حيث يجب تصريف المياه من جذورها، لمنع تجمعها في الأسفل. – ضع طبق أو صينية أسفل إناء أو إصيص النبات. – ضع من واحد إلى ثلاث مكعبات ثلج على سطح التربة، استخدم المكعبات الكبيرة لأوعية النباتات الأكبر حجمًا، ودعها تذوب تمامًا. – ضع إصبعك السبابة حوالي 6 سم في التربة، إن كانت رطبة، فهذا يعني أن النبات قد حصل على كمية مياه كافية. إن كانت جافة، أضف مكعب ثلج آخر، ثم تفحّص مستوى الرطوبة مرة أخرى بعد ذوبان المكعب. استمر في إضافة الثلج حتى تحصل التربة على مستوى جيد من الرطوبة. – تفحّص الصينية التي توجد تحت الإصيص أو الأوعية بعد سقاية النبات، إن كانت ممتلئة على آخرها، فهذا يعني أنك وضعت الكثير من مكعبات الثلج. اعمل على تقليلها في المرات القادمة. – سجّل عدد المكعبات التي تضعها، لتعرف إن كنت تضع كمية مناسبة، فإما أن تقلل أو تزيد منها في حال غيّرت مكان النبات في الداخل أو الخارج. ملاحظة سريعة النباتات التي تُزرع في الهواء الطلق، في الظروف المناخية الحارة أو العاصفة أو المشمسة تحتاج لمزيد من مكعبات الثلج أكثر من النباتات الموجودة في المناطق المغلقة أو الباردة. تحذير لا تقم بري النبات بكوب من الماء المثلج، فالتغير المفاجئ في درجة الحرارة يسبب صدمة للنبات، بينما ذوبان مكعبات الثلج فيكون ببطء، وبالتالي تستمد المياه حرارتها من حرارة الغرفة في الوقت الذي تصل فيه إلى جذور النبات.
