أكد الناطق باسم رئاسة الأركان الليبية، العقيد أحمد المسماري، وقوع اشتباكات في درنة شرق ليبيا، بين شباب المدينة ومجموعة من المسلحين المتشددين. وقال المسماري، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: إنَّ الاشتباكات جاءت في إطار تحرك شباب درنة ومن ضمنهم عسكريون ضد المجموعات المسلّحة الخارجة عن الشرعية، مشيرًا إلى أنَّ الشباب تمركزوا في منطقة الساحل الشرقي، واشتبكوا مع المجموعة المسلّحة قبل أن ينجحوا في الاستيلاء على عددٍ من السيارات، ومن ثم قتل وإصابة عدد من عناصر هذه المجموعات. وكان المسماري قد أكد في وقت سابق اليوم الخميس، مقتل القياديين المتشددين في درنة فرج الشاعري وحسن أبوذهب المنصوري، اللذان نُقلا إلى مستشفى الهريش، ثم إلى عيادة خاصة بالمدينة، وذلك إثر قصف جوي شنَّه سلاح الجوِّ الليبي يوم الاثنين الماضي، ضد مجموعة سيارات في مدينة درنة. وأشار إلى أنَّ رئاسة الأركان تأكَّدت من إصابة القياديين الذي وصل خبر مقتلهما إلى رئاسة الأركان العامة اليوم الخميس. وتنشط في مدينة درنة عناصر متطرفة تسيطر على المدينة منذ مدة، أبرزها تنظيم «شورى شباب الإسلام» الذي أعلن مبايعته لتنظيم «داعش» في سوريا والعراق.