لاشك ان الرئيس السيسي يبذل كل ما بوسعه من اجل النهوض بمستوى الاقتصاد المصري وذلك من خلال تشجيع الاستثمارات الخارجية من كل الدول وفي مختلف القارات سواء كانت اوروبية من خلال زياراته لروسيا وفرنسا وايطاليا او اسيوية من خلال زيارته للصين او افريقية وكل ذلك ايضا في سبيل التمهيد لنجاح المؤتمر الاقتصادي للمانحين في شرم الشيخ وهو ما جعل الرئيس السيسي يعلن المشاركة في الدورة ال45 للمنتدى الاقتصادي العالمى دافوس الذى سيعقد في الفترة من 21 إلى 24 يناير الجارى فى سويسرا تحت شعار السياق العالمي الجديد واستكشاف التحديات العالمية الأكثر إلحاحا فى عام 2015. ومن جهته يقول الدكتور هاني الناظر المستشار العلمي لحزب الوفد ان مشاركة الرئيس شخصيا في قمة دافوس خطوة هامة للغاية وتؤكد حرص مصر على التواجد الحقيقي والفعلي في منتدى دافوس يعد خطوة جديدة لعودة مصرللمجتمع الدولي في المجالات المختلفة ويمثل انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري وفتح مجالات للاستثمارات العالمية في مصر ويعزز من الموقف المصري الدولي وينعكس علي قطاع السياحة ايضا بشكل كبير. ويوضح الناظر ان الرئيس سيلتقي رؤساء دول ورؤساء وزراء لدول اوروبية ودول امريكا اللاتينية والشمالية ودول افريقية ودول اسيوية وهو امر ضروري للتاكيد على ان مصر امنة وان المناخ في مصر مؤهل للاستثمار. وفي نفس الاطار يقول المهندس مروان يونس الخبير في التخطيط الدولي والاعلام السياسي ان حضور الرئيس في هذا المؤتمر يساعد الرئيس على جذب اكبر عددا ممكنا من الدول للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي للمانحين في شرم الشيخ في مارس المقبل. ويضيف يونس ان الرئيس سيقوم بتصحيح بعض الامور والمفاهيم المغلوطة لدى بعض الدول التي لازلت تؤمن بان ما حدث في مصر انقلاب نتيجة شراء التنظيم الدولي مساحات واسعة من التليفزيون والصحف في بعض الدول الاوروبية وامريكا اللاتينية وبالتالي تتحول هذه الدول من معادية نتيجة صورة خاطئة عنا لمؤيدة بل وقد تشارك في مؤتمر المانحين في شرم الشيخ بالاضافة الى انه يفتح افقا اكثر امام الاستثمارات الخارجية من مختلف الدول والقارات مما يساهم في ارتفاع الاقتصاد المصري.