تاتي زيارة الرئيس السيسي للكويت الاثنين المقبل في اطار الخطة الممنهجة من قبل الرئيس في استعادة وتوطيد العلاقات المصرية الخارجية مع الدول الافريقية والعربية والاوروبية وبالتالي فان زيارة الكويت تاتي بعد التهدئة والصالحة الخليجية القطرية ثم التهدئة مع مصر والسير في طريق المصالحة المصرية القطرية وكل ذلك ياتي في اطار الحفاظ على الامن القومي المصري والعربي من خلال التوحد ونبذ الخلافات. يقول دكتور خالد رفعت الباحث السياسي والاستراتيجي ان زيارة الرئيس للكويت تاتي في اطار تحرك الرئيس السيسي نحو الخليج هذه المرة بعد التوجه الافريقي والاوروبي والاسيوي في اطار توسيع العلاقات والتحالفات المصريه مع الدول العربيه و تأتى فى مقدمتهم دول الخليج العربى وللزيارة اهمية خاصة ولا سيما بعد التهدئة المصريه القطريه و عوده الهدوء لمنظمه التعاون الخليجى و يرغب الرئيس فى ارسال رسائل خارجيه لاعداء مصر ان مصر تحافظ على الامن القومى لحلفاءها ضد اى تهديدات و ان مصر تتطلع الى مزيد من العلاقات الايجابيه والشراكه المجتمعيه والاقتصاديه مع دوله الكويت و جذب استثمارات كويتيه الى مصر لاعاده تنشيط الاقتصاد المصري بالاضافة الى بحث مكافحة تطرف الارهاب في المنطقة خاصة ارهاب داعش والاوضاع في سورياوالعراق وخاصة العراق لانها امن قومي لدول الخليج العربي. وفي نفس الاطار يقول المهندس ابراهيم شكري رئيس حركة شباب التطوير والتنمية ان الرئيس السيسي عندما وجد ان هناك كثير من رجال الاعمال المصريين لم يقدموا المساعدات المطلوبة لمصر قام بالتفكير في حل اخر وهو الاعتماد على الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية الخارجية سواء مع الدول الاوروبية مثل فرنسا وايطاليا او مع الدول الاسيوية مثل الصين وبالطبع ايضا مع دول الخليج العربي وبالتالي فان زيارة الرئيس للكويت من اجل فتح سبل مزيدا من التعاون الاقتصادي والاستثماري مع دولة الكويت بالاضافة الى بحث سبل الحفاظ على امن الكويت ودول الخليج العربي خاصة من النفوذ الايراني والمد الشيعي في المنطقة التي ستطلق له امريكا العنان من اجل مزيدا من التهديدات ضد دول الخليج العربي لاستخدامها كورقة ضغط ضدها من اجل وقف دعم مصر.