أبى عام 2014 قبل أن يرحل إلا أن يترك ظاهرة أطلق عليها انتشار «العناتيل» فقد أعلن ضبط رجل أعمال مع سيدة أثناء ممارستهما الرذيلة بشقة مفروشة بمنطقة الكوثر بالغردقة بعد تأجيرها لقضاء ليال حمراء عن ميلاد عنتيل جديد اطلق عليه عنتيل البحر الأحمر حيث تم ضبط هاتفة المحمول وبه أكثر من 30 فيديو لرجل الأعمال وهو يمارس الرذيلة مع سيدات من مختلف الاعمار، وتم التحفظ عليه وتحرير محضر بالواقعة، لتفتح شهية الجميع إلى رصد الظاهرة والتى بدأت من الغربية، والتى يعد بطلها الأول «عبدالفتاح الصعيدى» مدرب الكاراتيه الملقب ب«عنتيل المحلة»، عنتيل البحر الأحمر كان يستغل وسامته لاصطياد الفتيات وانتحاله شخصيات كثيرة منها ضابط شرطة، ووكيل نيابة، وموظف بأحد البنوك، ومسئول بشركة بترول، حتى ترضخ له الفتيات، ومعظمهن من عائلات كبيرة ويصطحبهن إلى شقته بعد إيهامهن بالتقدم لخطبتهن، ويعاشرهن جنسيًا داخل شقته، ويقوم بابتزازهن بنشر الفيديوهات الخاصة بهن فى حال عدم دفع مبالغ مالية له مقابل عدم النشر، كما أن عنتيل المحلة مارس الرذيلة مع أكثر من 25 سيدة من اعضاء نادى المحلة والتى شهدت حالة من الجدل والحيرة فى مجتمع الغربية المحافظ ليحصد الصعيدى لقب العنتيل الأول، وبعده ظهر العنتيل الثانى والذى حصد المركز الثانى فى ظاهرة «العناتيل» وهو ممدوح حجازى القيادى بحزب النور والذى مارس الرذيلة مع سيدات فى شركته الخاصة بالدعاية والاعلان بمنطقة السنطة وقام بتصويرهن. اما العنتيل الثالث فهو المحامى «خالد بركات» الذى انتشرت له فيديوهات جنسية مع خمس سيدات فى أوضاع مخلة، وتم على اثر ذلك شطب اسمة من جدول نقابة المحامين بذات المنطقة. العنتيل الرابع هو «محمد زعتر» الذى انتحل صفة ضابط فى القوات المسلحة معتمدا على وسامتة الجاذبة لايهام الفتيات بالزواج وتصويرهن فى أوضاع مخلة مع الابتزاز المالى لهؤلاء السيدات مقابل عدم نشر هذه الفيديوهات. كما احتلت محافظة البحيرة المرتبة الثانية بعد الغربية، وجاء ابراهيم المهدى ليسرق الأضواء من الصعيدى، واستغل وضعه حيث انه يعمل مدير مركز شباب بقرية فيشان بالبحيرة حيث مارس الرذيلة مع العديد من السيدات بمقابل مادى، وظهرت فيديوهات عديدة لة يمارس فيها الرذيلة مع العديد من السيدات، بهدف إرغامهن على ممارسته الرذيلة بعد ذلك بدون مقابل. أيضاً فى البحيرة ، ظهر مقاول يمارس الرذيلة مع ساقطات مقابل اجر مادى ويقوم بتصويرهن وضبط بحوزته اكثر من 32 فيديو له يمارس الرذيلة مع هذه السيدات، لتأتى كلمة «عنتيل» الأكثر بحثاً على اليوتيوب ولكن لا تظهر لكون اليوتيوب منع نشر هذه الفيديوهات، الا أن هناك مواقع أخرى أخذت هذه المادة التى يبحث عنها كثيرون. وباتت ظاهرة «العناتيل» هى الظاهرة الأكثر شهرة فى الشارع المصرى فى عام 2014، الأمر الذى أرجعه د. خالد صديق أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية لوجود عدة أشياء منها حالة الجدل السياسى الذى جعل الناس نصرف عن المشهد السياسى مع طاقة مكبوتة تبحث عن تصريف واعلان ذات وتباين الظاهرة من منطقة إلى أخرى، ففى المحلة حيث المجتمع العمالى الذى تقل فية الثقافة وبالتالى تأتى الغزائر غير المهذبة لتعلن عن نفسها، وهذا مااستغلة عنتيل حزب النور والذى استغل جهل السيدات مستخدما استدراجهما تحت عبارات الدين والمظهر الخارجى وهذا ما يحدث للمجتمعات حينما يتم حدوث ارتجاج نفسى نتجية عوامل كثيرة أخرى منها الاحساس بالدونية لدى العنتيل فيبحث عن حالة من التعويض فى اعلان الفحولة والاستمتاع بالفحولة بعرضها على اصدقائه من خلال تصوير هؤلاء السيدات ويتم ابتزازهم جنسياً بهذا التصوير الجنسى، وباستعراض الظاهرة نجد أن السمة الغالبة كانت الفقر والجهل بين سيدات العناتيل .