أمر المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ الإسكندرية، بتشكيل لجنة لمتابعة الإجراءات التي تنفذ استعداداً لاستقبال موسم الأمطار بالإسكندرية. وقال المحافظ :"إننا لن نسمح بتكرار ما حدث في شتاء العام الماضي، ونعمل الآن عن إنهاء كافة مشروعات الخطة العاجلة لمشروعات الصرف الصحى مع دراسة إيجاد الحلول الدائمة لعدم تكرار مثل تلك الأزمة في السنوات القادمة". وأشاد عبدالظاهر، بالدور الذي قامت به الدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ، وفريق العمل المشارك لها، على الجهود المبذولة خلال الفترة السابقة لإنجاز كافة الأعمال قبل بداية موسم الشتاء. وأكد أن المحافظة لن تسمح بأي تقصير من أي جهة يتسبب في تكرار ذلك، وأن من يخطئ سيحاسب على الفور ولا تهاون في ذلك، لذا سيتم تحديد مسؤوليات وأدوار كل جهة علي حدة؛ لمعرفة دورها، ما لها وما عليها، لتحديد الجهة المسؤولة عن أي خطأ أو تقصير في المستقبل لمحاسبتها قانونياً، قائلاً :"من أمن العقاب أساء العمل وأساء التصرف"، مشيراً إلي أن المحافظة ستزلل جميع العقبات أمام تلك الجهات للقيام بأعمالها علي أكمل وجه. وأوضح أن اللجنة ستعقد اجتماعا أسبوعيا للمتابعة والتنسيق بين جميع الجهات لحل جميع المشاكل وعمل تقرير دوري لها، وعلى اللجنة أن تقوم بوضع كافة تحديات ومعوقات الأزمة للدراسة من الآن، ووضع الحلول العاجلة والآجلة الدائمة لها، وتضم اللجنة جميع الجهات المعنية من الجهات التنفيذية لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، وممثل عن المنطقة الشمالية والمرور ووزارة الري، ومسؤولي الكهرباء والميكانيكا. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المهندس محمد عبدالظاهر، اليوم، مع لجنة من مجلس الوزراء، لمناقشة متابعة موسم الأمطار ومواجهة ومنع أزمة غرق الإسكندرية التي حدثت بالعام الماضي، ومتابعة مشروعات الخطة العاجلة لمجابهة التغييرات المناخية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الأعمال المطلوب تنفيذها لعدم تكرار أزمة غرق الإسكندرية. وحضر لاجتماع كل من الدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ، والمهندسة جيهان عبد المنعم مساعد أمين عام مجلس الوزراء لمتابعة المشروعات القومية، واللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي، وممثلي الجهات المعنية . كما تناول الاجتماع الحديث عن مشروعات الصرف والري بالمحافظة، والعديد من المشروعات منها مشروع طلمبات المكس ومساكن الصيادين، ومصرف العموم، وطالب المحافظ بمراجعة كافة المشروعات والبرنامج الزمني للتنفيذ والمعوقات التي تواجه كل مشروع لوضعها محل الدراسة والعمل على حلها، واستكمال تنفيذها في أسرع وقت ممكن وفقاً للجدول الزمني لكل مشروع .
