أصبح رحيل محمد أبوتريكة نجم وسط الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي والمنتخب الوطني مسألة وقت بعد إعلان البرتغالي مانويل جوزيه الاعتذار عن عدم الاستمرا في قيادة الفريق.. وفاجأ أبوتريكة زملاءه في الفريق بالاعتراف باستقراره علي خلع قميص الأهلي وعدم الاستمرار.. مبررات اللاعب الكبير التي نقلها إلي زملائه هي شعوره بعدم وجود مستقبل له في الفريق بعد رحيل والده الروحي مانويل جوزيه واستحالة وجود مدير فني سيعامله بنفس القدر الذي وجده من الخواجة البرتغالي خلال الأعوام الأربعة الماضية بالاضافة إلي أنه توقع الابتعاد عن لعب دور البطولة المطلقة مع أي مدير فني جديد بحجة إن الأخير مهما كان اسمه سيركز علي اللاعبين الشباب فقط.. وزاد أبوتريكة في اعترافاته بأنه في حال تعاقد النادي مع وليد سليمان لاعب وسط مهاجم بتروجيت مع استمرار حسين ياسر المحمدي سيكون الاعتماد علي الثنائي بدلا منه هو ومحمد بركات في قيادة وسط الشياطين الحمر.. وسارع أبوتريكة - 30 عاما - بتكليف مدير أعماله باجراء اتصالات بوكلاء لاعبين مصريين وعرب في منطقة الخليج لتأمين فرصة احتراف له في أي من المملكة العربية السعودية أو قطر بأحد أندية القمة هناك.. في الوقت الذي أجري فيه أبوتريكة اتصالا هاتفيا بصديقه حسني عبد ربه لاعب وسط المنتخب الوطني والمحترف في أهلي دبي الاماراتي وطلب منه بشكل مباشر رغبته في الاحتراف بالامارات خلال الموسم المقبل ووعده عبدربه بإيجاد عرض مناسب له قبل نهاية مايو الجاري. ويسعي أبوتريكة جاهدا لاتمام صفقة الاحتراف الخليجي ويستعد لمخاطبة إدارة النادي للموافقة في حال التوصل إلي عرض مناسب خلال الأيام القليلة المقبلة.