أعلنت أوغندا عن الانتهاء من إعداد إتفاقية تعاون في مجال تجارة الغزل والنسيج وألياف سيقان نبات الجوت الإستوائي مع بنجلاديش. وأوضح مسئولون زراعيون من أوغندا أن البلدين تستعدان لتوقيع مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات والتكنولوجيا في مجال التجارة حيث ستقوم بنجلاديش بتوسيع نطاق منتجاتها من النسيج وألياف الجوت لأوغندا. من جانبه، قال محمود هدى، القنصل الفخري لبنجلاديش في أوغندا، أن "تصدير منتجات ألياف نبات الجوت لأوغندا يأتي في الوقت المناسب، حيث تنتقل البلاد من مرحلة التعبئة والتغليف البلاستيكية، إلى مرحلة استخدام المواد القابلة للتحلل بواسطة البكتريا الحية، وبالتالي تجنب التلوث". وأضاف محمود هدى أنه " تم عرض مذكرة التفاهم على وزارة الشؤون الداخلية لفحص الوثائق لصياغة الإتفاقية التجارية الثنائية، كما تبحث وزارة التجارة أيضا قرار إعفاء واردات الجوت من الضرائب لتسهيل التجارة بناء على الإعفاء من الرسوم الجمركية". وفيما يتعلق بفرض ضرائب على منتجات الجوت، أوضحت وزيرة التجارة الأوغندية السابقة أميليا كيامبادي، بأنه سيتم النظر في هذه المسألة مستقبلا حيث أن أوغندا قد انتهت للتو من عملية وضع الميزانية. وكشف هدى، الذي ترأس وفد بنجلاديش فى الإجتماع مع الوزيرة كيامبادي،أن أوغندا ستقوم أيضا بتصدير الأرز إلى بنجلاديش لتحقيق الأمن الغذائي. وأضاف محمود هدى، القنصل الفخري لبنجلاديش أن هذه الإتفاقية تعد " استراتيجية طويلة الأجل حيث أننا نريد أن نشجع القطاع الخاص لدينا على توسيع خبراته في مجال انتاج ألياف الجوت والمنسوجات في أوغندا من أجل تعزيز التنمية". وقالت الوزيرة الأوغندية كيامبادي أن تصدير بنجلاديش منتجات الجوت لأوغندا يأتي في الوقت الذي تتخلص فيه أوغندا تدريجيا من استخدام المواد البلاستيكية في التغليف وتزيد من استيراد مواد صديقة للبيئة، وأضافت أن "العلاقات التجارية مع بنجلاديش هى إحدى السبل لتوسيع قدراتنا وتعريف مواطنينا بتقنيات وفرص أعمال تجارية جديدة". وناشدت كيامبادي المواطنين على البحث والإستفادة من الفرص الجديدة مثل استخدام ورق البردي، والخيزران ومبادرات التنمية الحكومية المختلفة.
