كشف موقعIPTنيوز المختص بشئون مكافحة الإرهاب عن قيام وزارة الخارجية بالخروج عن الإجراءات الطبيعية في الأسبوع الماضي عندما أمرت سلطات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية. بعدم القيام بتفتيش ثانوي لأعضاء حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين أثناء زيارتهم للولايات المتحدة للقاء مسئولين حكوميين وزيارة مراكز بحثية أمريكية.حدث ذلك علي الرغم من أن أحد أعضاء وفد الحرية والعدالة كان متورطاً وإن لم يكن مداناً في تحقيق بخصوص تداول مواد جنسية لأطفال في الولاياتالمتحدة، حسبما أورده الموقع الأمريكي. ووفقاً لمصادر رفيعة المستوي من سلطات تنفيذ القانونوالوثائق قال الموقع الأمريكي إنه قام بالإطلاع عليها، فإن لدي المحققين الأمريكيين معلومات تربط بين عبد الموجود الدرديري وبين تلك القضية التي يجري التحقيق بشأنها في بنسلفانيا. وكأن الدرديري هو العضو الأبرز بين أعضاء وفد الحرية والعدالة الأربعة الذين التقوا بجماعات أكاديمية ومسئولين رفيعي المستوي في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية في الأسبوع الماضي. ويذكر الموقع أنه قبل عودته إلي مصر، عاش الدرديري في الولاياتالمتحدة فترة طويلة تكفي لحصوله علي إقامة قانونية دائمة أو ما يعرف بالجرين كارد. وسقط هذا الوضع عنه بعد أن غادر الولاياتالمتحدة لأكثر من 6 أشهر. ويضيف الموقع إن التحقيق بشأن قضية المواد الإباحية بدأ أثناء إقامة الدرديري في الولاياتالمتحدة وتمت الإشارة إلي هذا التحقيق في ملف الهجرة الخاص به.وطفا الموضوع إلي السطح بعد أن علم مسئولوا الجمارك وحماية الحدود بقرب وصوله. نشر بالعدد 592 بتاريخ 16 ابريل 2012