عقد د. عبدالموجود راجح درديري نائب الأقصر عن حزب الحرية والعدالة وأستاذ الحضارة بجامعة متروبوليتان الأمريكية لقاء مفتوحا بقاعة المؤتمرات مع شباب محافظة الأقصر للرد علي الشائعات التي تروج ضده ومناقشة أبرز القضايا الموجودة علي الساحة الداخلية والخارجية. قال راجح خلال اللقاء إن اللوبي الصهيوني وأعداء المشروع الإسلامي بأمريكا عندما فشلوا في مخططهم لإحباط زيارته الأخيرة للولايات المتحدةالأمريكية لشرح أهداف وبرنامج حزب الحرية والعدالة والزيارة التي لاقت قبولا غير متوقع بجميع الأوساط أرادوا أن ينالوا من سمعتي وكرامتي عن طريق نشر أخبار مكذوبة واتهامات لا صلة لي بها انتشرت ببعض المدونات الأمريكية غير الموثقة وبعض الصحف المصرية الهابطة والتي أغضبت أهالي الأقصر الذين اختاروني لأكون رمزا لهم مشيرا إلي أنه بصدد رفع عدة قضايا بهذا الشأن للتأكيد علي أن كل ما قيل هو كذب وافتراء وانه تقدم ببلاغ للنيابة العامة بهذه الواقعة الظالمة ضد هذه المدونات والصحف وسيطالب بتعويض مليون جنيه من كل قام بنشر هذه الأخبار المشينة وبأموال التعويضات سيبني مدرسة لأبناء الأقصر لتعليمهم القيم والأخلاق والمبادئ. ووجه راجح وأعضاء الحزب الاتهامات للوبي الصهيوني بأمريكا والمركز الذي نشر القضية مؤكدين ان حملة اللوبي اليهودي علي راجح كانت متوقعة بعد نجاح الجولة التي قام بها داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية لجذب الاستثمارات وجذب مزيد من السياح إلي مصر بوجه عام والأقصر بوجه خاص وأن درديري عضو بارز في وفد الإخوان الأربعة الذين التقوا كبار المسئولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية وانه عمل سنوات بأمريكا كأستاذ جامعي ومدير للمركز الإسلامي بولاية بنسلفانيا. يأتي ذلك فيما رفضت قيادات بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأقصر اتهامات مركز بحثي أمريكي حول تورط النائب الإخواني عبدالموجود راجح درديري في قضية تداول صور إباحية لأطفال خلال فترة إقامته بالولاياتالمتحدةالأمريكية. كان أحد المواقع الأمريكية ومركز أمريكي للدراسات قد نشرت اتهاما للنائب الإخواني بالخضوع لتحقيقات بشأن تداوله مواد إباحية لأطفال خلال إقامته بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال إن النائب لديه قضية تداول صور إباحية للأطفال محل التحقيق وأن درديري عاش في أمريكا فترة طويلة وحصل علي إقامة قانونية دائمة أو ما يعرف باسم البطاقة الخضراء. وانتشر خبر الاتهام كسرعة انتشار النار في الهشيم وتداولته الأوساط الشعبية الأقصرية بغضب شديد تجاه أمريكا مؤكدين أن النائب ذو مكانة عالية وسمعة جيدة لدي أبناء دائرته وان هذا الخبر هو محض افتراء كما طالبوه برفع دعاوي قضائية ضد المواقع الأمريكية والصحف المصرية التي حاولت النيل من سمعته ونشرت الخبر. وأكد المواطنون ان التهمة ملفقة وان النائب أخلاقه حسنة وسيرته طيبة والجميع يشهد له بالصلاح وانه من الإسلاميين المعتدلين المشهود لهم بالصلاح بالإضافة إلي شعبيته الكبيرة وحصوله علي أعلي نسبة أصوات في انتخابات مجلس الشعب. وعلي هامش لقائه بالشباب تطرق راجح لبعض القضايا القومية كقضية وقف جلسات البرلمان وترشيح الإخوان لمحمد مرسي. وأكد راجح ان نواب الشعب ملتزمون بكل ما أراده الشعب من إصلاحات وتغيير حقيقي ملموس وأقسموا علي هذا أن يكونوا من المخلصين الصادقين الا أن المجلس العسكري قام بانتزاع كافة السلطات التنفيذية من القرارات والتشريعات التي يتخذها المجبلس وبناء علي هذا الأمر لم يشعر المواطن الذي اختار نائبه بأي إنجاز ملموس وبهذا تحول المجلس إلي "مكلمة" اجتماعات ولقاءات دون أي حلول جدية للأزمات المتفاقمة التي يعاني منها الشعب المصري في الفترة الأخيرة بشكل مأساوي ووصف راجح هذه الأزمات بالمختلقة من قبل فلول النظام الذي لك يسقط حتي الآن بهدف واحد ألا وهو معاقبة الشعب المصري علي قيامه بثورة 25 من يناير وأضاف راجح أن زيارته للولايات المتحدةالأمريكية برئاسة وفد حزب الحرية والعدالة كانت ناجحة ومثمرة الأمر الذي دفع أكبر شبكة أخبار عالمية "سي.إن.إن" لسرد انجازاتها والتحدث عنها وهذه الزيارة كان من ثمارها ان الشعب الأمريكي لأول مرة استمع من الإخوان ولم يكتف بالاستماع "عن" الإخوان وكانت رسالتنا واضحة لهم دون مجاملة ولا مبالغة أو تطرف: نحن مشروع حضارة لإعمار الأرض وإصلاحها ولن نتسامح معكم عن جريمتكم الأخلاقية التي أجرمتموها في دعم الأنظمة الاستبدادية بالعالم العربي وعلي رأسها نظام الرئيس المخلوع مبارك. من جهة أخري ذكر راجح ان مصر مرت بها ثلاثة مشاريع للنهضة فشل منها اثنان وبقي واحد: الأول مشروع محمد علي وكان مشروعا نابعا من حاكم نابغ يريد الإصلاح والتنمية وافشلت التجربة من الخارج وثاني مشروع كان مشروع حزب الوفد وكان مشروع الصفوة الذين أرادوا أن يصلحوا البلاد ولكن الاحتلال الانجليزي والملكية الظالمة أحبطته. وأما المشروع الثالث فهو ثورة 25 من يناير التي قام بها الشعب ضد الظلم بجميع ألوانه فهو المشروع الشعبي الوحيد الذي لن يذهب ولن نسمح لأي جهة داخلية أو خارجية بإفشاله أو الالتفاف عليه وبهذا الثورة لابد أن تكون مستمرة لتحقيق أهدافها التي لم ينجز منها سوي اليسير.