أصدرت نقابة المعلمين بمحافظة البحيرة بيانا أهابت فيه بجموع المعلمين باختلاف أطيافهم السياسية أن يحددوا مواقفهم مستلهمين صالح الوطن . وأهابت نقابة المعلمين بالقوى الوطنية أن تستشعر خطورة اللحظة الفارقة في تاريخ الأمة ونكون على مستوى الحدث ، وطالبتهم بالإتحاد مرتفعين بوطنيتهم فوق المصالح الشخصية أو الحزبية وحمل البيان عنوان " وطن فى خطر" وجاء نصه إن نقابة المعلمين بالبحيرة وأعضائها البالغ عددهم 82000 معلم حر شريف ثائر لا يرضون الذل ولا الهوان . قد وقفت على الحياد من جميع مرشحي الرئاسة الوطنيين فى الجولة الأولى ولم تأخذ جانب أحد منهم . أما الآن وبعد نتيجة الجولة الأولى والتي أوضحت أن الوطن في خطر وأن الموقف الآن ليس موقفاً انتخابياً لكنه موقف ثوري .. اختيار بين ثورة أو لا ثورة .. وطن أولا وطن .. واحتراماً لدماء الشهداء . التي لولاها بعد فضل الله تعالى ما نلنا حقنا السياسي أو الانتخابي ولا سمعت الدنيا للمصريين صوتا و لا لمصري رأى ولا كلمة في تحديد مصيره . وبناء عليه فإن نقابة المعلمين تهيب بجموع المعلمين باختلاف أطيافهم السياسية أن يحددوا مواقفهم مستلهمين صالح الوطن ومسترشدين بالثوابت الآتية :- أولاً :- إن النقابة تهيب بالقوى الوطنية أن تستشعر خطورة اللحظة الفارقة فى تاريخ الأمة ونكون على مستوى الحدث . وأن يتحدوا مرتفعين بوطنيتهم فوق المصالح الشخصية أو الحزبية . ثانياً :- إن النقابة تقف ضد أى محاولة لتزوير إرادة الشعب تكون قد تمت أو يخطط لها وأنها ستقف بكل قوتها لو ثبت أن تزييفا لإرادة المصريين قد تم. ثالثاً :- إن النقابة تهيب بالإعلام بكل فروعه ونوعياته ومؤسساته ورموزه أن يتحروا الدقة ويراعو الله ويصونوا أمانة الكلمة ويقدروا شرف المهنة فى متابعة الحدث أبعاده وتداعياته . رابعاً :- نهيب بكل المصريين الشرفاء أبناء الوطن الواحد مهما اختلفت أطيافهم أودياناتهم أو توجهاتهم أن يجتمعوا سويا لحماية الثورة السلمية التى أبهرت العالم للحيلولة دون إعادة إنتاج النظام القديم .