يوم الثلاثاء الماضي كانت الذكري السابعة لرحيل عندليب السينما المصرية والعبقري أحمد زكي وإذا كان العظيم عبدالحليم حافظ هو رائد مدرسة الاحساس في الغناء فإن العبقري أحمد زكي هو رائد ومؤسس مدرسة الاحساس في السينما. العبقري أحمد زكي يوم 27 مارس كانت ذكراه السابعة وأنا ليا ذكريات وحكايات مع عندليب السينما المصرية العبقري أحمد زكي وللمصادفة القدرية كنت أنا الصحفي الوحيد الذي قابل أحمد زكي في فرنساعام 2003، وبفضل الله سبحانه وتعالي كنت أول صحفي يقابل أحمد زكي في المستشفي الذي كان يعالج فيه في فرنسا من مرض السرطان وقد اعترف لي أحمد زكي باصابته بمرض سرطان الرئة وقد نشر هذا الحوار النادر والخاص مع العبقري أحمد زكي في مجلة «روزاليوسف» وقد نشر الحوار علي خمس صفحات بروزاليوسف التي كنت أعمل بها في ذلك الوقت. أنا ليا ذكريات وحكايات كثيرة مع العبقري أحمد زكي لو قعدت اكتبها عايزه بدل المقالة مائة مقالة وكان شاهدا علي هذه الذكريات والحكايات سكرتيره الخاص ومدير أعماله محمد وطني والطبيب الدكتور الكبير حسن البنا ومن فرنسا كان الدكتور عاصم عبدالحميد صديقنا المشترك انا والعبقري أحمد زكي. العبقري أحمد زكي ليس أحسن ممثل مصري ولكنه أحسن ممثل في تاريخ مصر وهذه المقولة ليست من عندي ولكن من قال هذه الجملة الممثل العالمي المصري عمر الشريف الذي كنت قد اجريت حوارا مسجلا معه في فرنسا عام 2005 واعترف لي عمر الشريف أن لو أحمد زكي يمتلك اللغة الاجنبية كان سوف يكون من أحسن الممثلين في العالم وان أحمد زكي يمتلك موهبة لا تقل عن موهبة نجوم العالم روبرت دي نيرو وجاك نيكلسون، حبيبي وصديقي العبقري أحمد زكي فات علي موتك سبع سنوات وأنت مازلت تمتلك قلوبنا واحساسنا بموهبتك العبقرية، أحمد زكي يا زكاوة بجد والله العظيم أنت وحشتنا لكن حبك ساكن جوه قلبنا. نشر بالعدد 590 بتاريخ 2 إبريل 2012