واصل الآلاف من أعضاء «الألتراس» الأهلاوي اعتصامهم أمام مجلس الشعب، مطالبين بالقصاص من قتلة ثوار مصر وآخرهم شهداء بورسعيد وتحديد محاكمة عاجلة وعادلة، وعرض كافة التفاصيل علي الرأي العام، وإعلان الجهات المسئولة عن تدبير هذه الأحداث. وقد ردد «الألتراس» الهتافات التي تتهم المجلس العسكري والشرطة بتدبير مجزرة بورسعيد منها"يا مجلس يا ابن الحرام بعت دم شهيد بكام, قلناها زمان للمستبد الحرية جاية لابد, يا حكومة امتي هتعرفي بأديين الشعب هتنضفي يا نظام غبي افهم بقي مطلبي حرية حرية", كما ردد المعتصمون هتافات ترثي شهداء بورسعيد " في بورسعيد ضحايا شافوا الغدر قبل الممات، شافوا نظام غير ما بينهم، والفوضي في كل البلاد، كان فاكر حكمه يوم هيخليه أعلي مكان، والشعب الثوري يركع للعسكر ده كان زمان. «صوت الأمة» التقت المعتصمين حيث أكد محمد طارق المتحدث الإعلامي باسم «الألتراس» أنهم مستمرون في اعتصامهم حتي تحقيق مطالبهم قائلا"مطالبنا هي القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد وشهداء ثورة 25يناير، الذين تم الغدر بهم وتحديد محاكمة عاجلة وعادلة، وعرض الموضوع برمته علي الرأي العام، وإعلان الجهات المسئولة عن تدبير هذه الأحداث ,وعدم حصر الموضوع في جمهور المصري وتقديم المتهمين الحقيقيين دون تلفيق التهم، ونقل قيادات وزارة الداخلية المتهمين بقتل الشهداء إلي السجن وعدم الاكتفاء بوضعهم في أكاديمية الشرطة، وتطهير الداخلية وقيادتها الفاسدة التي تقف وراء أي مؤامرة في البلد أو قتل لثوارها وهم أسماء معلومة ومعروفة". فيما قال أحمد إدريس: هناك شباب من بعض الأماكن سينظمون مسيرات للمشاركة في الاعتصام أمام مجلس الشعب, مضيفا أنه لم يهتم بهم أي مسئول حتي الآن ولم يتفاوض معهم أي مسئول بالحكومة مؤكدا أنهم مستمرون في اعتصامهم. أما محمد جمال مؤلف كتاب الإلتراس فأوضح أن اعتصامهم حق دستوري لكل إنسان مطالبا بآليات تصعيد من أجل تحقيق المطالب لأن هذا شيء طبيعي في أي اعتصام في دول العالم. وأكد محمد أشرف أنهم لن يتركوا اعتصامهم حتي يأتي حق الشهداء وتصبح هناك عقوبات حقيقية للنادي المصري, وسنظل في اعتصامنا وهناك في إسكندرية الالتراس الاهلاوى سينظم مسيرات تضامناً مع اعتصامنا ونحن الان عددنا كثير ومستمرون فى إعتصامنا. نشر بالعدد 590 بتاريخ 2 إبريل 2012