قال الشيخ "أسامة القوصى" الداعية الإسلامى، إن مطالبة عدد من رجال الدين فى بعض دول العالم برفع اسم الدكتور يوسف القرضاوى من قوائم الإنتربول الدولى، تؤكد أننا أمام عصابة يترأسها القرضاوى، مشيرا إلى أن ما فعله الإنتربول الدولى هو إجراء قانونى ومعاهدات دولية تبرم بين الدول. وأضاف القوصى فى تصريحات صحفية، أن ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين هو عصابة تحاول أن تقوم بدور الأزهر الشريف عبر محاربته، وتحركها جماعة الإخوان التى انتفضت بعد وضع الإنتربول الدولى للقرضاوى، موضحا أن الإخوان وتنظيمها الدولى لا يعترف بقضاء أو إجراءات قانونية ولكن فقط يعترف بالعنف ويمارسه. وأشار الداعية الإسلامى، إلى أن دعم علماء مسلمين ل"يوسف القرضاوى" ليس مستغربا لاسيما أن أغلب من أعلنوا دعمهم للقرضاوى هم من أعضاء هذا الاتحاد، مشيرًا إلى أن محاولات الضغط الدولى لرفع اسمه من قوائم الترقب لن تجدى نفعا ولن يسمع لها أحد. كان البيان صادر عن ما يقرب من "70" عالما فى عدد من الدول العربية من بينهم قيادات إخوانية فى مصر قد طالبوا الانتربول الدولى برفع اسم يوسف القرضاوى من قوائم المطلوبين قائلين: "فوجئنا نحن العلماء الموقعون أدناه، بوضع اسم الشيخ يوسف القرضاوى ضمن لائحة الإنتربول للمطلوبين دولياً، بطلب من سلطات المصرية.