ذكرت وسائل إعلام تركية، صباح اليوم السبت، أن قنبلة ألقتها طائرة حربية انفجرت قرب القصر الرئاسي في أنقرة. وأكدت مجموعة انقلابية في الجيش التركي مساء الجمعة أنها استولت على السلطة في تركيا مما أدى الى مواجهات أوقعت قتلى وجرحى في انقرةواسطنبول التي عاد اليها الرئيس رجب طيب اردوغان فجر السبت. وسارعت الحكومة الى النفي وأعلن رئيس الوزراء بن علي يلديريم ان "الوضع تحت السيطرة الى حد كبير"، بينما اشار متحدث باسم الاستخبارات الى "عودة الوضع الى طبيعته". إلا ان الوضع في هذا البلد البالغ عدد سكانه 80 مليون نسمة ويعد حليفا مهما في الحلف الاطلسي لا يزال غامضا جدا. بعد اربع ساعات على بدء محاولة الانقلاب لا تزال انفجارات عنيفة واطلاق نار يسمع في انقرةواسطنبول مما يثير الشكوك حول استعادة السلطات للسيطرة على الوقع بشكل تام. وتعرض البرلمان الذي انتشرت امامه دبابات للقصف في العاصمة وقتل 17 شرطيا، بحسب ما اعلنت وكالة الاناضول، بينما فتح جنود النار على حشد في اسطنبول مما أوقع جرحى. وأسقطت مقاتلات اف-16 مروحية على متنها انقلابيون، بحسب التلفزيون التركي، بعد فرض حظر للتجول والأحكام العرفية.