سجل بييري هينري رافانيل رقما قياسيا جديدا لأعلى سرعة قصوى لسيارة أرضية عند قيادته لفيرون سوبر سبورت، مسجلا 431 كيلومتر (268 ميل) في الساعة في حلبة اختبار تابعة لفولكس فاجن، والآن، يريد رئيس بوجاتي فولفجانج دورهايمر تحطيم هذا الرقم بالسيارة التي حلت محل فيرون، الشيرون. في مقابلة مع أوتوكار، قال المدير التنفيذي لبوجاتي أن الشيرون أسرع من سابقتها ولكن لا يعلمون السرعة القصوى لها بالضبط، شارحا بعض تفاصيل حسابات الكومبيوتر وعمليات المحاكات التي تحاول الوصول إلى رقم مؤكد لسرعة السيارة القصوى ولكنه اعترف في النهاية ان الأمر دائما مختلف عند الجلوس خلف مقود السيارة وتجربتها في أرض الواقع. رسميا، سرعة شيرون الجديدة القصوى هي 261 ميل في الساعة، ما يعني أعلى بثلاثة أميال فقط من نسخة فيرون سوبر سبورت World Record، والتي أتت بخاصية إلكترونية لتحديد السرعة القصوى لحماية الإطارات، وهذا سبب عجز هذه السيارة عن مجاراة رقم 268 ميل في الساعة الذي حققه رافانيل في سيارته الفيرون غير المحدودة إلكترونيا. تشير تقارير إلى أن سرعة شيرون القصوى غير المحدودة إلكترونيا ستصل إلى 288 ميل في الساعة، ولكن لم تؤكد بوجاتي هذا بعد، وحتى لو كان هذا حقيقيا فستضطر الشركة إلى وضع حدود إلكترونية على السرعة لموديلات الإنتاج لحماية الإطارات مثل ما فعلوا مع الفيرون، ومن المتوقع أن بوجاتي ستحاول كسر الرقم القياسي مجددا في 2018 في نفس حلبة اختبار فولكس فاجن التي تم تجربة الفيرون فيها، لذا ليس أمامنا غير الانتظار. ما نعلمه يقينا أن الشيرون يمكنها السير بسرعة قصوى عند 236 ميل في الساعة على الأقل حيث وصلت سيارة إنتاج نهائية لهكذا سرعة سابقا هذا الشهر في حلبة Circuit de la Sarthe في حدث Le Mans.
