فى لقاء مفتوح عقد ب"دار الحكمة" بعنوان "أزمة خصخصة الدراسات العليا" قالت د. "منى مينا" مؤسس حركة "أطباء بلا حقوق" خلال تقديمها للقاء أن موضوع اللقاء هو مشكلة موجودة منذ سنوات، ومن جهته قال د. "خيرى عبد الديم" نقيب الأطباء أن التسجيل لدرجات الماجستير أو الزمالة لا يغطى كافة التخصصات، مشيرا إلى أن بعض الكليات لا تسجل إلا لخريجيها أو للحاصلين على درجات معينة، وهو ما لايعنى المريض الذى من بين حقوقه أن يكون الطبيب متدرب بما يكفى ويعينه على أداء دوره بمهنية سليمة. وقال "مينا عماد" أحد الأطباء المقيمين"أطفال" باحدى المستشفيات، أنه وعدد من الأطباء تقدموا لجامعات للماجستير وتم رفضهم ثم للزمالة ولم يتمكنوا وكذلك الأمر بجامعة "6 أكتوبر" مشيرا إلى أن "جامعة أسيوط" قبلت نواب أطباء من "جامعة الأزهر" فى حين رفضت أطباء وزارة "الصحة". وقال أحد الأطباء أن الملاحظ أنه هناك توجيه ل"طب الأسرة" والأماكن النائية، وتساءل: إذا كان ذلك لطبيب وزارة "الصحة" فهل معنى ذلك أن هناك اتجاه لخصخصة الصحة. وقال د. "عاطف عدلى" عضو مجلس نقابة "أطباء قنا" أن الواضح أن "وزارة الصحة" ليست على تواصل مع الجامعات قبل توجيه الأطباء للتسجيل فيها. وطالب "نقابة الأطباء" بالتواصل مع الجامعات لاتاحة الفرصة لشباب الأكباء للتسحيل.