أعلنت اللجنة العليا لإنتفاضة السجون عن إجراءات تصعيدية فى "18" نوفمبر الجارى وتضمنت هذة الإجراءات أنه مع اقتراب انطلاق انتفاضة السجون الثالثة والتي يطلقها المعتقلون الأحرار في السجون و مقار الإحتجاز المصرية لتكون موجة إحتجاجية ثالثة بعد الانتفاضة الأولي و الثانية تؤكد اللجنة العليا لإنتفاضة السجون علي أن تلك الإنتفاضة هي خطوة تصعيدية بعد انتفاضتين سابقتين حيث يدخل المعتقلون في إضراب كلي عن الطعام من اليوم الأول للانتفاضة في "18" نوفمبر مع طرح كل خيارات التصعيد دون إستثناء لإجبار النظام على تنفيذ مطالبهم المشروعة و التي تتمثل في وقف المحاكمات المسيسة للمعتقلين، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين الذين لم يتم تقديمهم لأي محاكمة أو النيابة العامة، وكذلك وقف كافة أشكال التعذيب و الإنتهاكات الجسدية و النفسية التي تحدث بحق المعتقلين و توفير الرعاية الصحية المناسبة للمرضي و كبار السن و ذوي الإحتياجات الخاصة و كذلك وقف الإنتهاكات التي تحدث بحق الاطفال القصر المعتقلين في المؤسسات العقابية و دور رعاية الأحداث . وأضافت اللجنة على أن عدد السجون و مقار الإحتجاز التي أعلنت إنضمامها للإنتفاضة حتي الآن بلغ 76سجن و مقر احتجاز ابرزها سجون طره، وأبو زعبل والمنيا وبرج العرب ووادي النطرون والأبعادية والمستقبل وقنا العمومي وأسيوط وبورسعيد وسجن النساء بالقناطر، و كذلك المؤسسة العقابية بالمرج ودار رعاية الأحداث بكوم الدكة حيث يعتقل الأطفال القصر. وأضافت أنه منذ الثالث من يوليو "2013" وحتي امس توفي "89" معتقل مابين اهمال طبي و تعذيب حتي الموت، كما يقدر عدد من تم اعتقاله منذ بدء الأحداث حتى الآن بأكثر من "42" ألف معتقل، بينهم "60" إمرأه لا تزال رهن الاعتقال حتى الآن، كما يبلغ عدد المعتقلين من الأطفال في السجون حتى الآن "734" طفل و حدث، و هي الأرقام التي تفوق مثيلتها للمعتقلين العرب في سجون الإحتلال الإسرائيلي. مشيرة إلى أنة لقد بلغ عدد الأسر التي أعلنت تضامنها مع ذويها من المعتقلين "12"الف أسرة بإجمالي ما يقارب من "65" الف فرد سيدخلون في إضراب كامل عن الطعام تضامنا مع انتفاضة السجون الثالثة في بدايتها و هو ما لم يحدث من قبل، كما قام أكثر من "5" آلاف ناشط على الانترنت بإعلان تضامنهم مع الانتفاضة بتسجيل "سيلفي الحرية" ونشره على الصفحات والمواقع المختلفة. معلنة إن ما يتعرض له المعتقلون في السجون من تعذيب وتغريب ومصادره للامتعة والملابس وحرقها ومنعهم من الزياره ردا من وزارة الداخلية على إعلانهم المشاركة في انتفاضة السجون لن يمنع المعتقلين ولا ذويهم من الاستمرار في النضال الثوري للمطالبة بالحق في الحياه والحق في الحرية، ومهما بلغت التضييقات لن توقف الانتفاضة الثورية من داخل وخارج السجون، وتطالب اللجنة العليا للانتفاضة إدارات سجون برج العرب والعقرب على وجه التحديد بوقف التصعيد ضد المعتقلين، والوقف الفوري للتعذيب والممارسات الإرهابية في حقهم، وأن يحذروا من الملاحقات القانونية الداخلية والدولية بتهم التعذيب وقتل السجناء.