حصلت حملتى " الحفاظ على التراث" و" إنقاذ مسرح المنصورة القومي" على الموافقات من الجهات الأمنية، لتنظيم وقفة احتجاجية ضد وزارة الثقافة؛ يوم الخميس المقبل، بسبب تأخر بدء ترميم مسرح المنصورة القومي. ونشرت الحملتين بيان صحفى نصه: إن المسئولين بوزارة الثقافة تقاعسوا عن إنقاذ المسرح لمدة زادت عن 3 سنوات، حيث وقعت أضرار جسيمة بمبنى المسرح في العملية الإرهابية التي استهدفت مديرية أمن الدقهلية. وأضافوا في بيانهما: في الوقت الذي دفعت فيه سلطنة عمان تكاليف مشروع الترميم مبلغ 3 ملايين ريال عماني، أي54 مليون جنيه مصري، في خطوة ومبادرة كريمة من السلطان قابوس، تقاعست وزارة الثقافة عن حماية المبنى من الانهيار واكتفت بصلب المبنى، ورغم تكرار مطالبنا بسرعة ترميمه ودعوتنا وزير الثقافة لزيارته إلا أنهم لا زالوا "ودن من طين وأخرى من عجين" ولا يحركون ساكنا تجاه إنقاذ المسرح، وهو ما يتطلب سرعة محاسبة وزير الثقافة على تقاعسه لإنقاذ هذا المبنى قبل انهياره. وقالوا: إن وزير الثقافة حلمي النمنم زار المنصورة يوم 28 مارس الماضي، وسألناه عن سبب تعطل المشروع فادعى عدم وجود ميزانية، فسألناه عن المنحة العمانية فقال: إنها موجودة ولم تدخل ميزانية المشروع، وهذا كلام غير صحيح. وأضافت الحملة "عندما سألنا حلمي النمنم وزير الثقافة، عن تأخر تنفيذ المشروع قال: إن السبب عدم صدور قرار إسناد تنفيذ لإحدى شركات المقاولات، وهذا أيضا غير صحيح لأنه صدر قرار من مجلس الوزراء بإسناد المشروع لشركة المقاولين العرب في ديسمبر 2013. وأشاروا فى البيان، أن وزير الثقافة خلال زيارته للمنصورة في 28 مارس الماضي، وعد ببدء الترميم في اليوم التالي لزيارته، لكن مر شهران ولم تبدأ الأعمال والمسرح في حالة يرثى لها. ووجوا تساؤل في بيانهما: إذا كانت ميزانية المشروع متوافرة فلماذا تقاعس وزير الثقافة عن تنفيذ المشروع؟ ولماذا كان يبدو متوترا وغير ملم بتفاصيل المشروع عندما سألنا عن منحة سلطنة عمان؟ وهل ننتظر أن تقوم دولة أجنبية بتنفيذ المشروع بنفسها رغم وجود ميزانية مخصصة له؟ أم ننتظر وقوع كارثة انهيار المبنى كاملا وضياع جزء مهم من تراثنا؟. واختتموا بيانهما:" بإن يد الإرهاب طالت مبنى مسرح المنصورة القومي بتلفيات كبيرة دمرت أجزاء من الواجهة والجدران ويبدو أن إهمال وزير الثقافة سيكمل ما بدأته يد الإرهاب لينهار المسرح بالكامل.
