اكثر من مفاجأة شهدها الصراع المبكر داخل نادي الزمالك علي مقعد " الرجل الكبير " ورئاسة النادي في الدورة الانتخابية المقبلة والتي لم تحدد بعد والتي اثيرت حولها خلافات عديدة داخل مجلس ممدوح عباس بعد انقسامه الي جبهتين الاولي يترأسها عباس والأخري يقودها رءوف جاسر نائب الرئيس الحالي. اولي المفاجآت التي شهدتها كواليس الحرب الدائرة كانت حصول ممدوح عباس علي كلمة نهائية من حازم امام عضو المجلس تؤكد استمرار الاخير في تأييده حال خوضه الانتخابات المقبلة علي مقعد الرئاسة ونفيه في الوقت نفسه تفكيره في التقدم لمنصب الرجل الكبير في ميت عقبة، وجاءت اجابة امام لتمنح عباس الثقة . رسالة حازم امام وتأكيداته لعباس أشارت الي انه لايزال يري ان الوقت لم يحن ليتقدم لسباق الرئاسة ، في ظل عدم مرور اكثر من عامين له في الادارة رغم شعبيته الكبيرة وعلمه بوجود فرص قوية له لو اقدم علي خطوة خوض الانتخابات ، والمثير ان الثعلب الصغير نقل الي رئيس النادي انه قد يفكر في الرئاسة بعد 10 اعوام علي الاقل في ظل حرمانه لو خاض الانتخابات المقبلة من خوض انتخابات تالية تطبيقا لبند الثماني سنوات. أما الجبهة الاخري التي يقودها رءوف جاسر - والذي لايزال ينفي تفكيره في الانتخابات - فهناك تحالفات جديدة وتوازنات يسعي اليها جاسر ابرزها قيامه بمحاولة ابرام تحالف مع ابراهيم يوسف نجم الكرة السابق وعضو المجلس ليكون نائبا له في الانتخابات ، واقناع احمد جلال ابراهيم بتأجيل فكرة التقدم لكرسي المقعد الثاني والاستمرار في العضوية برفقة صبري سراج. أما ثالث المفاجآت فكانت في حالة التراجع المثيرة في موقف عباس وادارة الزمالك حول ملف تجديد عقد عبدالواحد السيد حارس المرمي وكابتن الفريق الذي كان في طريقه للرحيل نهاية الموسم قبل ان يجري الاتفاق علي التجديد له 3 مواسم من اجل ابعاده عن الانتخابات المقبلة حال اقامتها بعد عامين بعد ان لوح اللاعب برغيته في خوض الانتخابات . نشر بتاريخ 26 / 3/ 2012