قالت الدكتورة مني مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن هناك أزمة في افتقاد ربط أقسام الطوارئ بشبكة اتصال سريعة لتحديد المستشفى القادرة على استقبال وعلاج الحالة، مؤكدة أن مأساة الطفل يوسف المعروف إعلاميًا ب "ذبيح المطرية" قابلة للتكرار. وأضافت "مينا" في تصريحات صحفية، أن المريض فى حالات الطوارئ يضيع وقتًا ثمينًا وهو ينتقل من مستشفى للأخر بحثًا عن مستشفى قادرة على استقبال حالته، مؤكدة أن قرار علاج حالات الطوارئ أول 48 ساعة مجانًا ليس له مصادر لتمويله حتى الآن. وأشارت أمين عام نقابة الأطباء، أن ميزانية العلاج على نفقة الدولة كانت 3 مليارات فى العام المالى السابق، ونقصت فى العام المالى الحالى إلى 2.5 مليار كما أن إجمالى الدعم الذى تقدمه الدولة للتأمين الصحى نقص من 520 مليونًا إلى 511 مليونًا