إقتحام «نقابة الصحفيين» تتصدر الصحف العالمية

أولت الصحف العالمية إهتماما بالغا بواقعة اقتحام نقابة الصحفيين، وذكر عدد منها تصريحات تصف اقتحام الشرطة لمقر نقابة الصحفيين بالعدوان الهمجي السافر على كرامة الشعب المصري.
فذكرت شبكة «إيه بي سي» الإخبارية الأمريكية، إن نقابة الصحفيين ردت على اقتحام مقرها بدعوة لإقالة وزير الداخلية واعتصام مفتوح، وركزت على تجمع عشرات الصحفيين ونقلت هتافاتهم من أمام مقر النقابة يرددون الصحفي مش إرهابي، الداخلية بلطجية.
ولفتت الشبكة إلى وصف النقابة للحملة الأمنية داخل مقرها بأنه عدوان بربري سافر استهدف كرامة الصحافة والصحفيين ونقابتهم وفاجأ الشعب المصري.
فيما قالت وول ستريت جورنال أن اقتحام مقر نقابة الصحفيين جدد المطالبة بإصلاح وزارة الداخلية بعد إقالة وزير الداخلية، مشيرة إلى إلى تزايد أعداد الصحفيين الذين تم القبض عليهم منذ ما يقرب من عام، وأن اقتحام النقابة هو الأول من نوعه منذ تأسيسها قبل 75 عامًا، وأشارت الصحيفة في عنوانها بعبارة «حملة غير مسبوقة على مقر نقابة الصحفيين».
ونوهت الصحيفة إلى اعتصام ألفين شخص الشهر الماضي عقب قرار الحكومة المصرية بضم جزيرتي "تيران وصنافير" للحدود البحرية السعودية.
ونقلت الصحيفة عن منظمة «هيومان رايتس ووتش» والمبادة المصرية للحقوق الشخصية قولهم إن الفترة الأخيرة شهدت تعزيز ثقافة الإفلات من العقاب.
وذكرت صحيفة «يو إس إيه نيوز» الأمريكية عن صحفيين قولهم إنه تم اقتحام النقابة بواسطة عشرات الضباط بطريقة خرقاء لمقر النقابة ونتج عن ذلك جرح حارس أمن النقابة، وأوردت إنكار الداخلية وتأكيدها أن 8 أفراد فقط قاموا بالاقتحام.
وتناولت الصحيفة استنكار نقيب الصحفيين لمحاصرة الأمن لمقر النقابة ومنع التجمعات السلمية وأن تلك الإجراءات غير قانونية.
وتحدثت «صحيفة ديلي» ميل البريطانية عن إغلاق الشوارع المؤدية لنقابة الصحفيين ومحاصرة الأمن لمقرها في ذكرى تحرير سيناء، ونقلت عن صحفيين قولهم إنه تم القبض على زميليهم داخل مقر النقابة بعد اقتحامها بطريقة غاشمة.
وتناولت الصحيفة رد الداخلية في بيانها بأنه لم يتم استخدام القوة للقبض على الصحفيين المعتصمين بداخل النقابة، وذكرت الصحيفة إلى أن بعض سيارات الشرطة مازالت تتمركز في أماكن قريبة منها بأعداد من الجنود والمدرعات.
وكانت قوات الشرطة قد اقتحمت مقر نقابة الصحفيين، الأحد، وألقت القبض على الصحفيين عمر بدر ومحمود السقا أثناء اعتصامهم داخل النقابة.