نفى م. "أحمد بهاء الدين شعبان" الأمين العام ل"الحزب الاشتراكى المصرى" ما تناقلته احدى الصحف من أستبعاد أحد قيادات الحزب ب"بالبحيرة" بدعوى تأييد المحافظ "مصطفى هدهد" مشيرا إلى أن "حمدى عبد العزيز" أمين الحزب ب"البحيرة" هو الذى تقدم باستقالته. و أضاف "شعبان" هلى صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك" أن الحزب لم يقم باستبعاد "حمدى العزيز" من موقع أمين "الحزب الاشتراكى المصرى" بمحافظة "البحيرة" للسبب المزعوم، وإنما تقدم هو باستقالته لأسباب خاصة قدّرها، وهو الذى طلب إعفاءه، ولازالت أبواب الحزب مفتوحة أمامه بحسب الأمين العام. وأضاف: التقاء مسئولى الأحزاب السياسية، بالمسئولين التنفيذيين للدولة، لعرض طلبات المواطنين، ولانتقاد سلبيات العمل فى المحافظة، أمر طبيعى، وقد تم هذا الأمر بالتواصل مع "السكرتارية المركزية" ل"لحزب الاشتراكى المصرى"، وضمن وفد ضم أغلب قادة الأحزاب الأخرى فى البحيرة، ولم يحدث أن قام "حمدى العزيز"، فى ذلك اللقاء، أو فى غيره، بتأييد المحافظ أو سواه من المسئولين، فهذه ليست وظيفته ولا مهمة الحزب، وإنما عرض للملاحظات السلبية على أداء مؤسسات المحافظة وأجهزة الحكم المحلى، وقدم الطلبات التى تهم قطاعات واسعة من أهالى المحافظة، وهو أمر تم على مرأى ومسمع، وبشهادة كل الحاضرين.