يشهد البهو الفرعوني، مقر استراحة النواب، بالبرلمان حضور عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، للاتفاق فيما بينهم على تسمية المرشحين على مناصب هيئات مكاتب اللجان النوعية، والتي تشمل الرئيس والوكيلين وأمين السر. وانقسم البهو إلى تجمعات، كل مجموعة من النواب، تُناقش سير الانتخابات التي من المقرر إجراؤها بعد قليل، وهناك محاولات لإثناء بعض المرشحين للتنازل. وكانت هناك محاولات لإقناع النائب المستقل تامر عبدالقادر لعدم الترشح على وكالة لجنة الإعلام والثقافة، والترشح فقط على منصب أمين السر، وهو مارفضه "عبدالقادر". فيما رصدت «صوت الأمة»، اتفاق بعض أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي، على أن يؤول منصب إحدى مقعدي الوكالة، وأمين السر، إلى اثنين من النواب المنتمين للمؤسسة الشرطية، لاسيما وإن اللواء كمال عامر الذي يترشح منفردا حتى الآن على رئاسة اللجنة، وهو من المنتمين للمؤسسة العسكرية، وسيؤول مقعد الوكيل الثاني لأحد النواب من المنتمين لذات المؤسسة العسكرية، والذي يتنافس عليها النائبان سلامة الجوهري عن حزب المصريين الأحرار، وحمدي بخيت عن "دعم مصر". وعقد أعضاء لجنة الشؤون الإفريقية، والتي تضم 11 عضوا، للاتفاق على تسمية الرئس والوكيلين وأمين السر، حيث يتنافس النائب حاتم بشات، عن المصريين الأحرار، والنائب المعين سيد فليفل على رئاسة اللجنة، فيما يُعد "باشات" هو الأوفر حظًا حتى الآن، وترشحت النائبة مي محمود عن المصريين الأحرار على أمانة السر، ولكن مقعد الوكيلين يشهد تنافسا شرسا لاسيما وأنه ترشح حتى الآن نحو 5 نواب من بينهم سعيد حساسين، ومصيبع أبوزريبة. وحرص النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، والذي انسحب من رئاسة لجنة المشروعات الصغيرة، بسبب قلة توافر فرص الفوز بهذا المنصب بسبب تكتلات "دعم مصر"، ونقل عضويته إلى لجنة السياحة والطيران المدني، دون أن يُنافس على أي منصب، التواجد بمقر البهو الفرعوني، وعقد تشاورات سريعة مع نواب المصريين الأحرار. وأجرت النائبات المرشحات على مناصب اللجان، مثل ماريان عازر على رئاسة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشيرين فراج على رئاسة لجنة الطاقة والبيئة، مع أعضاء لجنتها مشاورات قبل التصويت. ومن المقرر، أن يعقد الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، جلسة اليوم بعد قليل، لدعوة اللجان النوعية لإجراء الانتخابات الخاصة بها، ثم يبدأ التصويت داخل كل لجنة من اللجان ال25، ثم تعود الجلسة للانعقاد في الرابعة عصرا لإعلان أسماء الفائزين، وتشكيل اللجنة العامة للمجلس.
