ننشر اعترافات المتهم بخطف طالب وتصويره عاريا تحت تهديد السلاح

أمر المستشار اسلام سرور رئيس نيابة حلوان حبس مسجل خطر خطف طالب بكلية هندسة بعد ان تعرف عليه عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وتحايل عليه ببيع هاتف محمول له بأقل من قيمته الحقيقية وعقب وصوله لمسكنه قام بتهديده بسلاح ابيض واجبره علي خلع ملابسه وتصويره عاريا واجباره علي توقيع ايصالات أمانة 4 ايام علي ذمة التحقيقات.
تبدأ تفاصيل الواقعة حينما تلقي اللواء خالد عبد العال مساعد أول وزير الداخلية ومدير امن القاهرة بلاغا من شخص يدعي "حذيفة.س" 21 سنة طالب بكلية الهندسة بأنه تعرف على احد الأشخاص شخص يدعي "يحي.ع" 38 سنة عاطل والسابق اتهامه في عدد 5 قضايا أخرهم 27749 لسنة 2009م حلوان " مخدرات " من خلال موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " حال عرضه هاتف محمول للبيع بمبلغ 4000 جنية " اقل من قيمته الحقيقية " واتفقا علي التقابل بميدان المحطة دائرة القسم عقب وصوله اصطحبه المشكو في حقه لمسكنة بحجة عرض هواتف أخري للبيع حيث قام المتهم بتهديده بسلاح ابيض " مطواة " واستولي منه علي عدد 2 هاتف محمول ومبلغ مالي 4700 جنية واجبره علي التوقيع علي عدد 3 مبايعات للهواتف وخلع ملابسة وتصويره عاريًا.
قام مدير أمن القاهرة بتكليف فريق بحث لكشف غموض واقعة القتل والوصول الي مرتكبيها وعلي الفور تكوين فريق أمني من ضباط المديرية برئاسة اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء عبد العزيز خضر.
علي الفور انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة وتمكنوا من ضبط المتهم وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الحادث والهاتفان والمبلغ المالي المستولي عليهم وكذا المبايعات ممهورة بتوقيع المجني عليه بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة علي النحو المشار إليه.
بعرض المضبوطات علي المجني عليه تعرف عليها واتهمه بسرقته بالإكراه وتحرر عن ذلك المحضر رقم 10490 لسنة 2016م جنح القسم.
قال المتهم في تحقيقات النيابة هذه لم تكن المرة الأولي التي استقطب فيها أحد عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".. فانا استقطب المجني عليهم عن طريق "الفيس بوك" كل مرة بحيلة مختلفة مرة واقول لهم اني اقوم ببيع موبايلات بأسعار منخفضة جدا عن سعرها الحقيقي.. وبعد ذلك احاول اصطحابهم الي منزلي بأي حجة.. والبعض كان يوافق والبعض يرفض.. وبعد ذلك اقوم بسرقة محتوياتهم الشخصية.. واصورهم عراه تحت تهديد السلاح.. واجبرهم علي التوقيع علي ايصالات أمانة ثم ابتز المجني عليهم بعد ذلك لدفع مبالغ مالية.