«لحظة سجودي » أغنية بصوت السندريلا تذاع لأول مرة انتهي المخرج حمدي متولي من الفيلم التسجيلي «المشهد الأخير» والذي تدور أحداثه حول السنوات العشر الأخيرة من حياة السندريلا سعاد حسني. تبدأ الأحداث بشخص يجلس في بهو منزله، يقرأ الصحف ويتابع التليفزيون، فجأة يتم قطع الأغنية التي تذاع بصوت سعاد، وفي نبأ عاجل يظهر المذيع ليعلن مقتل الفنانة سعاد حسني، فيتأثر الرجل ويبدأ رحلة بحث عن السندريلا بعنوان «أبحث عنك في كل مكان».. ليكشف في بداية الفيلم عن الأصل السوري لسعاد حسني وعدم حصولها علي الجنسية المصرية، إلا في عهد جمال عبدالناصر ثم ينطلق الرجل للبحث عنها في كل «البلاتوهات» التي شهدت تصوير أفلامها مثل استديو الأهرام ونحاس وجلال، حيث قابل كل الشخصيات التي أثرت في حياتها ومنهم زوجها المخرج علي بدرخان الذي تحدث عن مرحلة الظلم في حياة الفنانة منذ بداية وحدتها وحتي المرض ثم الموت، وقال بدرخان إن الجميع استفاد من سعاد حتي أنا ولكننا جميعاً ظلمناها، كما تحدث في الفيلم الفنان عبدالعزيز مخيون الذي قام بدور زوج سعاد حسني في فيلم «الجوع» والسيناريست ممدوح الليثي الذي قال حينما أقدمت علي إنتاج فيلم «الكرنك» اضطررت للاستعانة بصلاح جاهين كمستشار فني للفيلم لأن سعاد كانت تثق به للغاية، وتحدث الإعلامي وجدي الحكيم الذي خص هذا الفيلم بتسجيلات نادرة عن سعاد حسني وأصدقائها، وجاء تعليق وجدي الحكيم عن سعاد حسني مفاجأة، حيث قال إنها صرحت له أكثر من مرة بأنها تشعر بوجودها بين السماء والأرض، ولا تشعر بالحياة ولا بالموت كما يتحدث كل من بالفيلم عن لحظة استقباله لصدمة موت السندريلا، فقالت المخرجة نبيهة لطفي إنها حينما تلقت الخبر لم تشغلها كيفية موت سعاد بقدر ما أزعجها مجرد فكرة عدم وجود السندريلا في الدنيا، وتأتي نهاية الفيلم لتطرح كثيرا من مشاهد الجنازة والعزاء لسعاد حسني التي سيسمع المشاهد صوتها من خلال أغنية تذاع لأول مرة باسم «لحظة سجودي» مع عبارة.. وداعاً السندريلا.