28 سبمتبر انفصال سوريا عن مصر بعد انقلاب النحلاوي رضا طاهر الفقي اثناء زياراته لمصر قالها صلاح الدين البيطار . ان حكم عبد الناصر في سوريا يغرب كما تغرب هذه الشمس وكان الوقت وقت الاصيل وبعدها في 28 سبمتبر 1961 تعلن سوريا انفصالها عن مصربحركة انفصالية قادها عبد الكريم النحلاوي بعد ان مارس ناصر سياسة ارتجالية متفرده في ادارة شؤون سوريا وبالذات من خلال مكتب المشير عبد الحكيم عامر والذي ارسل كميه من السلاح الروسي الحديث الخاص بالاقليم السوري الي مصر بحجة وحدة الجبهة وان مصر في حاجه اليها الأمرالذي زادت معه المعارضة السورية علي اكثر من صعيد منها النخب الاجتماعية والاقتصادية والساسية والعسكرية وفي يوم 28 سبمتبر شنت وحدات انفصالية من الجيش بقيادة عبد الكريم النحلاوي والذي كان يعمل مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر انقلابا في دمشق والجمهوريه العربيه المتحده ضد الوحده بين سوريا ومطالبه للانفصال الا انه وبعد وقت قصير اشبكت معهم وحدات من الجيش السوري الموالي لناصر في سوريا في الشمال السوري وخرجت مظاهرات عاصفه في المقابل تؤيد بقاء حكم عبد الناصر في سوريا وتطور الامر الي ان ارسل عبد الناصر القوات الخاصه المصريه الي اللا ذقيه لدعم حلفائه والابقاء علي الوحده التي اصبحت علي المحك بسبب بعض السياسات الخاطئة لادارته في سوريا الي انه عاد وسحب القوات المصرية بعد يومين فقط معللا ذلك برغبته عدم حدوث قتال بين الدول العربيه وقبل عبد الناصر في نهاية الامر الا نفصال وكان هذا الامر قضاءا علي بعض احلامه التي دونها في فكره وهي العروبة والقومية التي بدات تتزعزع من اول اختبار حقيقي كما وصف ذلك المؤرخون واضطر الي الاعتراف بالحكومة السورية المتحدة والقي اللوم علي الدول العربية المعادية للوحده بين مصر وسوريا وانها كانت السبب في هذا الانفصال وكذلك الخطط الاستعمارية التي تسعي الي تفيتت الوطن العربي الذي يسعي الي توحيده