أعضاء هيئة التدريس الجامعى: الدولة تماطل فى تحقيق مطالبنا

أصدرت نقابة أعضاء هيئة التدريس للتعليم الجامعى بيان صحفى توضح فيه مطالبهم من الدولة قال البيان: «مما لا شك فيه أن تقدم أي دولة يقوم علي ركنين أساسيين هما التعليم والصحة، وهما المجالان اللذان تم إهمالهما طويلًا مما أدى إلي كثير من المشكلات التي أدت إلى التراجع الكبير في التعليم المصري والذي نشهده جميعًا، ويرجع ذلك لعديد من الأسباب يأتي في مقدمتها ضعف الموازنة المخصصة للتعليم عامة والجامعي خاصة، وكذلك الانخفاض الحاد في دخول أعضاء هيئة التدريس بما لا يتناسب مع المهام الوظيفية الملقاة علي عاتقهم، وعدم توفر الأمان الوظيفي نتيجة التهديدات المتتالية من وزراء التعليم العالي وتدني المعاشات التي تصل إلى 280 جنيه لأسر الزملاء المعيدين ممن يتوفاهم الله ولا تصل إلى ألف جنيه للأستاذ الذي يقضي 38 عامًا في خدمة الدولة والجامعة».
وأضاف البيان: «وإدراكًا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية لعظم المسئولية، وأهمية الارتقاء بالتعليم من أجل مستقبل البلاد كان السعي الدائم لتوضيح رؤيتنا في كيفية الإصلاح، سواء بالإرسال للسيد الرئيس مباشرةً أو بمخاطبة المسئولين وهو ما تجاهله المسئولون بل ماطلوا في الدفاع عن حقوق أعضاء هيئة التدريس وأضاعوها وادعى الوزير أنه لا توجد نقابة تسمى بالنقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، مما دفع النقابة للإعلان عن عقد مؤتمر الجمعة 1 ابريل القادم من أجل (تطوير التعليم وإصلاحه، استقلال الجامعات والحريات الأكاديمية، إلغاء الخصومات وتعديل رواتب أعضاء هيئة التدريس ومعاشاتهم، وإصدار لائحة الترقيات بعد الرجوع فعلا لأعضاء هيئة التدريس وإصلاح العوار الموجود بها، وإصدار القانون من خلال مؤتمرات الأقسام خلال عام، والحفاظ علي مجانية التعليم وعدم الاقتراب منها وفق مبادئ ثورتي يناير ويونيو، وزيادة ميزانية التعليم والبحث العلمي، وبحث المشاركة المجتمعية للجامعات ووضع خطة إستراتيجية حقيقية للارتقاء بالجامعات».
وقالت النقابة خلال بيانها أن مطالبهم ليست مطالب فئوية وليست مطالب شخصية، بل الهدف منها "مجتمعة" أمر واحد فقط هو ان تكون الجامعات في خدمة الدولة ومصلحة أبنائنا الطلاب وتطوير الجامعات حتي يكون المنتج النهائي صالحًا لسوق العمل والحفاظ علي مجانية التعليم مع تطويره في نفس الوقت.
وتدعو النقابة أعضاء هيئة التدريس من المعيد إلى الأستاذ للمشاركة بمؤتمر 1 ابريل 2016 بدار الحكمة شارع القصر العيني والمساهمة في طرح رؤيتهم فى الطريق لجامعات مصرية متميزة.