قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إنه لابد عند ذكر كلية دار العلوم أن نكن بكل التقدير والاحترام، مشيرًا إلى أهمية ما يتم تدرسه بالكلية وارتباطه بالعلوم الاخرى، قائلا "يمتزج الآدب بالتاريخ والشريعة ودراسة الفقه وبالتالي فشخصية الدراس بدار العلوم شخصية متكاملة ولا يستطيع أي من دارسي العلوم الأخرى النجاح دون اتقان اللغة". وأضاف نصار، خلال كلمته بالمؤتمر الدولى العاشر فى بقسم النحو والصرف والعرض، بعنوان "ابن مالك وقضايا المنهج"، بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، اليوم الاربعاء، أن دراسة اللغة العربية عبادة لابد من القيام بها، موضحًا أنها ترتبط بالتعبد وقراءة القرأن بذلك يصبح تعلمها عبادة لارتبط صحة الاعتقاد، مما جعل من يعلمها وبتحدث بها علي عتاقه اتقانها ونقلها للاخرين. وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن اللغة العربية قد اندثرت فى بعض الدول حتى أصبح التحدث بها أمر غريب، مما أدى إلى تشتت العقول، نتيجة اعوجاج اللسان، فلم يصبح لسان عربى فصيح، موضحا أنه لابد أن نتسائل من خلال المؤتمر كيف يعود العرب للتحدث باللغة العربية مرة اخري؟، قائلًا "علينا طرح هذا السؤال بجميع الدل العربية، فأصبح الاجنبى الذى يدخل الاسلام حديثًا يجيد استخدام اللغة العربية أفضل من العربى اليوم". وتابع نصار، أنه على الكلية تقديم روشته بسيطة لأصلاح الكلام باللغلة العربية، مشيرًا إلى أن البعض أصبحوا يتعبدون بالغة عامية ويخطئ في التعبد، والمسؤل عن ذلك العلماء، الذين لابد من أن لا يكتفوا بتقديم الابحاث والدراسات بل بتعديل هذا الاعوجاج بالسان.
