«لو كنتو نسيتو اللى جرى.. هاتو الدفاتر تتقرأ» مثل شعبى ردده المصريين منذ القدم، كنوع من الاعتراض على ذوات الغرور ونسيان ماضيهم حتى لو كان ماضى لا يعيب إلا أن المظهر، والمكانة الإجتماعية الجديدة تجعلهم يخفوه عن الأضواء.. وهذا ما فعله عديد من الفنانات، إلا أن المشاكل والخلافات كشفت العديد من أسرارهم المبهمة. وربما، جنون العظمة الذي ما يصيب دائمًا نجمة الخليج الأولى، والذي تجلى في برنامجها الأخير "ذا كوين"، التي هوجمت بصدده، بسبب معاملتها للمتسابقين، كان القشة التى قسمت ظهر البعير وكشفت العديد من تاريخ الفنانات الذى لا يعرفه كثيرون، كانت على رأسهم الفنانة الكويتية أحلام. مالا يعرفه كثيرون أن بداية «أحلام» كانت عادية بل وأقل من ذلك، حيث بدأت مشوارها الفني في الخليج بما يسمى ب «طقاقة»، بما يعني أنها كانت تغني في أفراح الفتيات في الخليج. وكانت أحلام، تغني ضمن فرقة نسائية تعرف باسم «الطقاقة» بالسعودية، وهي خاصة بحفلات زفاف الفتيات، وتحرص دائمًا «الملكة» على عدم ذكر هذا الجزء من حياتها، وهو ما ظلت متحفظة عليه، قبل كشفه منذ فترة من قبل وسائل الإعلام الخليجية. شرين عبد الوهاب من الفنانات اللاتي عُيرن بماضيهن أكثر من مرة، وجاءت المرة الأولى حينما واجهها أحد مشتركي برنامج «أراب أيدول»، ويدعى شفيق نيبو، بأنها كانت تغني كورال خلفه في بداياته الفنية، وكانت وهلة بالنسبة لجماهير شرين العريق. والمرة الثانية، عندما نشبت بينها أزمة وبين الفنان عمرو مصطفى، وعايرها بماضيها، مستخدمًا بعض الألفاظ الخارجة. غادة إبراهيم قالت غادة إبراهيم في أوقات سابقة، إنها تخرجت من كلية التجارة، وعملت منذ أن كانت طفلة في محلات والدها في سوق «زنقة الستات» بالإسكندرية، لكى تساعده. وبعد أزمتها الأخيرة واتهامها بتسهيل الدعارة، حاول بعض من الجمهور الغاضب كشف جزء من ماضيها وعملها السابق، حيث كانت تعمل كبائعة هي الأخرى في محلات بسوق «زنقة الستات»، وبدأ البعض يستخدم هذه المعلومات كنوع من الضغط النفسي عليها. هيفاء وهبى الكثير من الجمهور يعلم فقط أن النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، كانت تعمل كعارضة أزياء وموديل للإعلانات التجارية في لبنان، ولكن ما لا يعلمونه أنها عملت قبل كل ذلك في كبائعة في محل مجوهرات. تقول هيفاء عن هذه الفترة: «أدركت وقتها أن الكثير ينجذبون إلي بسبب جمالي، وهو ما دفعني لترك هذه المهنة والعمل كعارضة أزياء». نشوى مصطفى تعرضت النجمة نشوى مصطفى منذ فترة، لموجة هجوم شديدة، بسبب دفاعها عن مشروع بعض الشباب الذي يبيع «البطاطا» في الشوارع، حيث نشرت صور لشباب مصريين يعملون على عربة بطاطا وقالت معلقة: «قلبي فرحان بيهم، ملامحهم تدل انهم متخرجين من جامعات مهمة علشان كده دماغهم مهمة، ماقعدوش يولولو ويقولوا فين الحكومة تعيننا واستخدموا لفظ البطالة شماعة يعلقوا عليها إحباطهم، ببساطة فكروا واشتغلوا، رجالة بحق وحقيقي». وبعد الهجوم الذي تعرضت له من بعض الجمهور، ردت قائلة: «في ناس بتقولي انتي فنانة بتاخدي فلوس قد كده ومش حاسة بالشباب المحبط، أنا عايزة بس أقول حاجة، أبويا الله يرحمه كان من الطبقة الكادحة الطبقة تحت المتوسطة بشوية كتير، ولما اتخرجت ومالقتش شغل اشتغلت طباخة وعملت وجبات جاهزة فى البيت وبعتها فى العتبة للبياعين اللي بيشتغلوا فى محلات الملابس، ده غير إني فى إجازات الصيف بتاعت الجامعة كنت بشتغل بياعة فى المحلات دى». آثار الحكيم بعد دخولها بعض الأزمات في الفترة الأخيرة مع زملائها في الوسط، مثل الفنان رامز جلال والمخرجة إيناس الدغيدي، بدأ بعضهم في كشف جزء من ماضيها ومن عملها السابق. حيث كشفت «الدغيدي»، خلال لقائها ببرنامج «اتنين في اتنين»، الذي كان يذاع عبر فضائية «دريم2»، مع الإعلامي وائل الإبراشي، عن عمل «آثار» في بدايتها كمقدمة راقصات في كباريه بفندق «الشيراتون».
